قال المؤرخ الجزائري عامر رخيلة إن الـ19 مارس1962 الموافق لعيد النصر ، يمثل نهاية كابوس الإحتلال الفرنسي للجزائر على مدار 132 سنة وبداية مرحلة الحرية والسيادة والتشييد وبناء الدولة الوطنية.
واعتبر الدكتور رخيلة خلال نزوله ضيفا على برنامج " اضاءات "بأن الحقبة الاستعمارية الفرنسية في الجزائر هي الأسود على الاطلاق التي شهدها العالم في القرن المعاصر .
وأضاف قائلا " فرنسا حاولت طمس معالم الهوية الوطنية والدينية والثقافيةواللغوية ،وكان الشعب الجزائري مهددا بالابادة والفناء البشري ولكنه صمد و رفض الاستسلام وقدم ملايين الشهداء على مختلف مراحل المقاومة الشعبية وخلال ثورة التحرير الكبرى.."
واعتبر المؤرخ عامر رخيلة اتفاقيات "ايفيان التي توجت بالاعلان عن وقف إطلاق النار بين جيش التحرير الوطني وقوات الاحتلال بأنها حققت أهداف ثورة التحرير الكبرى وفقا لما نص عليه بيان أول نوفمبر 54 وفي مقدمتها تنظيم استفتاء لتقرير المصير وانتزاع الحرية والاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية وجلاء قوات الاستعمار الفرنسي عن أرض الجزائر.