يرى المحلل الاقتصادي محفوظ كاوبي أن الزيارة الأخيرة التي قادت جوزيف بوريل الممثل السامي للسياسة الخارجية والأمنية في الاتحاد الأوروبي إلى الجزائر ستعطي دفعة جديدة للتعاون والشراكة القائمة بين الطرفين منذ حوالي عقدين.
واعتبر كاوبي في برنامج" اضاءات" بأن هناك رغبة من الطرفين توطيد هذه الشراكة وأشار إلى أن الجزائر توجد اليوم في وضع أفضل لإقناع الجانب الأوروبي بأهمية اعادة تحيين بنود اتفاقية الشراكة المبرمة عام 2002 بما يسمح بتبادل المنافع.
وبخصوص التعاون الأمني، أوضح ضيف " اضاءات " بأن الجزائر تملك رؤية متكاملة حيال هذه المسألة وتجعل من التنمية هي مفتاح تسوية النزاعات والحد من الهجرة السرية التي تؤرق الجانب الأوروبي.