حمل الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عما يجري من "تصعيد خطير" ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
وقال أبو ردينة، تعقيبا على حرق المستوطنين صباح اليوم لمنزل مأهول بالسكان في بلدة "سنجل" شمال مدينة رام الله، ودخول أفراد من شرطة الاحتلال للمصلى القبلي بالمسجد الأقصى شرق مدينة القدس الليلة الماضية والاعتداء على المعتكفين فيه، أن حكومة الاحتلال تحاول "جر المنطقة إلى مربع العنف من خلال تصعيد حربها ضد الشعب الفلسطيني قتلا وحرقا وإبادة واقتحامات للمقدسات".
ودعا أبو ردينة في بيان، الأطراف الإقليمية والدولية إلى التدخل ولجم الكيان الصهيوني والضغط عليه لوقف هذه الاعتداءات المتصاعدة في شهر رمضان من قبل عساكره ومستوطنيه قبل انفجار المنطقة ، الذي يتحمل نتائجه وحده.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أدانت في وقت سابق اليوم، إقدام مستوطنين إرهابيين على إحراق منزل الفلسطيني، في بلدة "سنجل"، و أكدت أنها "تنظر بخطورة بالغة لهذه العقلية الاستعمارية العنصرية المتطرفة التي لا تتورع عن ارتكاب أبشع الجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين المدنيين العزل الآمنين في منازلهم، بمن فيهم الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن".
وحملت الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة وغيرها من جرائم مليشيات المستوطنين الإرهابية واعتبرتها "إمعانا في التصعيد وخلق المزيد من التوترات، و استخفافا بأية جهود أمريكية ودولية وإقليمية مبذولة لتحقيق التهدئة".