أكد وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، كريم بيبي تريكي، اليوم الثلاثاء بالطارف أن الدولة تعمل على توفير التغطية بشبكتي البريد والاتصالات لفائدة سكان المناطق الحدودية والولايات العشرة الجديدة.
وأوضح الوزير، لدى إشرافه على وضع حيز الخدمة لمحطة قاعدية للجيل الرابع للهاتف الثابت بمشتة أولاد رحيم ببلدية الزيتونة الحدودية في إطار زيارة تفقدية إلى ولاية الطارف، أنه يتم العمل على توفير التغطية بشبكتي البريد والاتصالات باستعمال التكنولوجيات الحديثة بما فيها خدمات الجيل الرابع لفائدة المناطق الحدودية.
وأضاف الوزير أن الهدف من توفير الشبكتين هو تمكين سكان المناطق الجبلية الريفية الواقعة بالشريط الحدودي من الاستفادة من الخدمات البريدية والانترنيت والاتصالات.
وأفاد بيبي تريكي في تصريح للصحافة أن قطاعه قام خلال السداسي الثاني من سنة 2022 من إحصاء شامل للمناطق التي لا تتجاوز كثافتها السكانية 2000 نسمة ولا تتوفر على تغطية بشبكة الاتصالات حيت تم إحصاء 1.400 موقع من بينها 19 موقعا تابعا لولاية الطارف، مشيرا الى أنه تم التوقيع على القرار الوزاري المتعلق بربط هذه المواقع بعد الاعلان عن مناقصة خاصة بها.
وأبرز الوزير، لدى اشرافه على وضع حيز الخدمة لمحطة الجيل الرابع لاتصالات الجزائر بمنطقة حدادة بلدية السوارخ الحدودية، بأن دائرته الوزارية تضع ربط المؤسسات والإدارات العمومية بتقنية الألياف البصرية ضمن أولوياتها وذلك في سياق جهودها الرامية للانخراط في صلب استراتيجية الحكومية الرامية الى عصرنة المرفق العام وتخفيف الإجراءات الإدارية مما سيسمح للمواطنين استخراج وثائق الحالة المدنية بطريقة سريعة ومؤمنة.
كما ذكر الوزير بأن قطاعه يسعى لربط 6 ملايين مشترك بالأنترنت الثابت مع نهاية 2024، مبرزا أنه تم العام الماضي تسجيل 5ر3 مليون مشترك.
وتم بولاية الطارف، حسب الشروحات المقدمة للوزير ببلدية بوقوس الحدودية، برمجة ربط 19 منطقة بالولاية بشبكة الاتصالات في إطار البرنامج الجديد للخدمة الشاملة للاتصالات الإلكترونية والتي يتواجد أغلبيتها في المناطق الحدودية.
للإشارة، شملت الزيارة الوزارية إعطاء إشارة انطلاق أشغال انجاز محطة قاعدية لخدمة الأنترنت ذات التدفق العالي للجيل الرابع بعدة مناطق حدودية إلى جانب زيارة مكاتب البريد التي شهدت عمليات تهيئة على غرار بلدية بوحجار الحدودية الذي سيتم استلامه في 5 جويلية القادم. كما تلقى الوزير عرضا حول وضعية القطاع بالولاية تضمن أهم المؤشرات البريدية وتلك المتعلقة بالاتصالات فضلا عن وضعية المشاريع المستلمة والجاري إنجازها والمبرمجة مستقبل.