يواجه فريق اتحاد الجزائر, بحظوظ وفيرة, يوم غد الأربعاء, نادي آساك ميموزا من كوت ديفوار, بملعب 5 جويلية بالعاصمة ابتداء من (00ر20), وكله رغبة في اقتطاع تأشيرة التأهل إلى نهائي كأس الكونفيدرالية الإفريقية لكرة القدم (كاف), وذلك في إطار مقابلة إياب نصف النهائي.
وبعد ثماني سنوات من بلوغه نهائي منافسة رابطة الأبطال, التي خسرها أمام تي بي مازيمبي (جمهورية الكونغو الديمقراطية), سيكون الاتحاد أمام فرصة من أجل التأهل إلى النهائي الثاني في تاريخه, لكن ذلك يمر حتما على تجاوز عقبة آساك ميموزا, علما أن نتيجة الذهاب انتهت على وقع التعادل الأبيض (0-0).
وصرح المدرب عبد الحق بن شيخة "الفريق بحاجة إلى لقب قاري. نحن نثق بشكل كبير جدا في قدراتنا. لن نبيع الوهم لكننا نرغب بشدة في التتويج. نحن مستعدون لتحقيق هذا الحلم. سنبذل قصارى جهدنا من اجل ذلك. علينا أن نحافظ على هدوئنا لتحقيق هذا المبتغى".
وعلى صعيد التعداد, يرتقب أن يكون النادي العاصمي مكتملا التعداد, سيما بعد تعافي المهاجم عبد الرحمن مزيان من الإصابة, وانضمامه إلى المجموعة, حيث يعد من أبرز العناصر في تشكيلة نادي "سوسطارة".
وفيما يخص النادي الايفواري, المتأهل على حساب اتحاد المنستير التونسي (ذهاب : 0-0, إياب : 0-2), فلم يقل كلمته الأخيرة. فبعدما سيطر على مجريات مقابلة الذهاب التي لعبت بملعب "السلام" بمدينة بواكي, يعول هذه المرة على الرمي بكل ثقله لكي لا يندم على أي شيء كونه ليس لديه ما يخسره.
من جهته, أكد الوسط الهجومي عبد الكريم زواري قائلا: "يجب الحفاظ على التركيز والاستعداد, لأننا لم نحقق المبتغى بعد. التعادل المحقق خارج الديار (0-0) هي نتيجة مفخخة, وهو الأمر الذي يدفعنا إلى تقديم كل ما لدينا من اجل الفوز وبلوغ النهائي لاسيما بدعم الأنصار".
وعلى عكس لقاء الذهاب الذي عرف تنافسا تكتيكيا كبيرا ويقظة من الطرفين, ستكون مقابلة يوم غد الاربعاء, مفتوحة بما أن الفريقين سيلعبان من أجل التسجيل ونقل الخطر إلى مرمى المنافس.
وسيدير هذه المقابلة الحكم الغابوني بيير غيسلان آتشو, بمساعدة مواطنه بوريس ديتسونغا (مساعد أول) والبوركينابي سيدو تياما (مساعد ثاني), فيما سيكون الحكم الرابع المالي بوبو طراوري.
وفي إياب نصف النهائي الآخر, يتنقل يونغ آفريكانز التنزاني, صاحب أفضلية الفوز في لقاء الذهاب (2-0), إلى جنوب إفريقيا لملاقاة مارومو غالانتس, بنية الحفاظ على تقدمهم في النتيجة وافتكاك تأشيرة النهائي.