خص رئيس الجمهورية, هذا الثلاثاء بالعاصمة البرتغالية لشبونة, باستقبال رسمي من طرف نظيره البرتغالي, السيد مارسيلو ريبيلو دي سوزا, وذلك في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها إلى هذا البلد الصديق.
وانطلقت مراسم الاستقبال التي جرت بساحة الإمبراطور القريبة من مقر رئاسة الجمهورية البرتغالية, بتصافح الرئيسين وأخذهما صورة تذكارية رفقة الوفدين الوزاريين المرافقين, قبل أن يستعرضا تشكيلة من مختلف القوات المسلحة البرتغالية.
واستمعا إلى النشيدين الوطنيين للبلدين على وقع 21 طلقة مدفعية.
وعلى إثرها زار رئيس الجمهورية كنيسة القديس جيروم, ذات الطابع المعماري المتفرد واستمع إلى شروحات حول شخصية الشاعر البرتغالي الشهير لويس دي كامويش المدفون هناك قبل أن يضع إكليلا من الزهور و يوقع على السجل الذهبي لقصر الرئاسة.
ويتوجه رئيس الجمهورية إلى مقر رئاسة الجمهورية البرتغالية لإجراء محادثات على انفراد مع نظيره البرتغالي, ستتوسع إلى أعضاء وفدي البلدين, كما سيدلي الرئيسان بتصريح صحفي مشترك.
ويتكون الوفد الوزاري المرافق لرئيس الجمهورية, من وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, وزير الطاقة والمناجم, السيد محمد عرقاب, وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني, السيد على عون, وزير التجارة وترقية الصادرات, السيد الطيب زيتوني, ووزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية لخضر رخروخ و وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة ياسين المهدي وليد.
وقد التقى رئيس الجمهورية, في مستهل زيارته امس الاثنين, أفرادا من الجالية الوطنية المقيمة بالبرتغال, حيث استمع باهتمام إلى انشغالاتهم وآرائهم واقتراحاتهم, وأكد لهم في كلمة بالمناسبة التزام الدولة ب"حماية الجزائريين في الخارج وبفتح الأبواب أمام الكفاءات الجزائرية للمساهمة في تنمية الوطن".