أكد وزير الشباب والرياضة، عبد الرحمان حماد هذا الاثنين بعنابة بأن المرافق الرياضية التي تعززت بها البلاد على اختلاف تخصصاتها تعد مكاسب يتوجب الحفاظ عليها وتثمينها .
وأبرز الوزير خلال تفقدة لعدد من المنشآت الرياضية بعنابة في إطار زيارة عمل إلى الولاية تحسبا للألعاب العربية التي ستحتضنها الجزائر في جويلية المقبل والتي ستستضيف عنابة جانبا منها. بأن المجهود الوطني الموجه لإعادة تأهيل ورد الاعتبار للمنشآت الرياضية ورفع التجميد عن عدة مشاريع أخرى تابعة للقطاع عبر
الوطن ''لا بد أن ترافقه ثقافة الحفاظ على هذه المكاسب وتثمينها''.وشدد حماد بالمناسبة على أن ''المرفق الرياضي موجه لخدمة الشباب والرياضة ويتوجب استغلاله من أجل ترقية الرياضة وبعث ديناميكية في مختلف التخصصات الرياضية''.
وخلال تفقده لملعبي 19 ماي 1956 والعقيد شابو بمدينة عنابة اللذين استفادا في السابق من عمليات تهيئة إعادة تأهيل، اعتبر وزير الشباب والرياضة نوعية هذه المرافق ''مفخرة للرياضة الجزائرية''، مذكرا بأن التجربة الناجحة التي اكتسبتها عنابة في مجال تنظيم تظاهرات دولية وقارية خلال تظاهرتي الطبعة السابقة لبطولة إفريقيا للاعبين المحليين "شان" وكأس أمم إفريقيا لأقل من 17 سنة ''تجعل هذه الولاية اليوم على استعداد تام لاستقبال ضيوف التظاهرة العربية المقبلة وتوفير الشروط المطلوبة لسير المنافسات المبرمجة ضمنها''.وتفقد الوزير القاعة المتعددة الرياضيات "شحلف خير الدين" بمدينة عنابة التي تتسع لـ 3 آلاف مقعد، حيث وعد بالتكفل بالنقائص المسجلة بها لتمكين مثل هذه المرافق من احتضان تظاهرات دولية في العديد من التخصصات الرياضية .
وخلال مختلف المحطات التي توقف عندها خلال هذه الزيارة، أكد الوزير على ''أهمية تثمين المرافق الرياضية من خلال استغلال أمثل لها يمكن الشباب من ممارسة الرياضة وفق المعايير التقنية للرياضات الفردية والجماعية وبعث ديناميكية تمكن من بروز ومرافقة المواهب في مختلف الرياضات''.