أبرز رئيس الجمهورية، لدى زيارته لعدد من أجنحة معرض الجزائر الدولي بقصر المعارض (الصنوبر البحري) الذي اشرف على افتتاح طبعته الـ54 ظهر اليوم الثلاثاء، جودة الشمندر السكري المزروع في جنوب البلاد، مؤكدا أن كل الوسائل متاحة لتحقيق إنتاج "استثنائي".
وأكد رئيس الجمهورية تعقيبا على عرض قدمه رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، كمال مولى، حول مشروع إنتاج مادة السكر في الجزائر انطلاقا من تحويل الشمندر السكري، أن "عكس ما يقوله البعض، فإن زراعة الشمندر السكري في الجنوب ممكنة، خاصة في واد سوف وأدرار"، مشيرا إلى أن "الشمندر السكري في هذه المنطقة يمكن أن يصل وزنه إلى 5 كلغ مع نسبة عالية من السكر غير موجودة في أوروبا".
كما تطرق رئيس الجمهورية إلى توفر وسائل إنتاج الشمندر السكري في جنوب البلاد، لاسيما "المياه والمعدات مثل عتاد الري لتحقيق إنتاج استثنائي من الشمندر السكري".
كما أشار رئيس الجمهورية إلى إمكانية تطوير زراعة قصب السكر في الجنوب، مذكرا أن أحد الفلاحين قد أجرى تجربة في أدرار بزراعة قصب السكر كمصدر للرياح والتي كللت بالنجاح.
وبهذه المناسبة، تابع رئيس الجمهورية شروحات مفصلة حول مدى تقدم أشغال مشروع إنتاج السكر انطلاقا من الشمندر السكري.
وفي هذا الصدد، أكد مولى أن متعاملين اقتصاديين اثنين من كبار المتعاملين الاقتصاديين يشاركون في هذا المشروع الذي يهدف إلى إنتاج السكر انطلاقا من تحويل الشمندر السكري من الحقول الزراعية، موضحا أن هذا المشروع "في مرحلة متقدمة من الانجاز".