أعرب الرئيس الحالي لاتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي, رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, عن إدانته "الشديدة" و استنكاره لتجدد الاعتداء على المصحف الشريف والقيام بحرق نسخة منه من قبل متطرف سويدي بستوكهولم, بالتزامن مع عيد الأضحى المبارك, حسب ما افاد به بيان للمجلس اليوم الاثنين.
و أكد السيد بوغالي -حسب ذات البيان- ان هذا الاعتداء "يمثل استفزازا مبيتا ضد كل المسلمين لما يكتسيه المصحف الشريف من قدسية لديهم, كما يعد عملا إجراميا يتنافى وحرية العبادة و احترام الأديان, فضلا عن كونه مرفوضا أخلاقيا وتشنعه القيم الإنسانية السمحاء".
و تابع رئيس المجلس الشعبي الوطني قائلا إن هذا الاعتداء "لا يعدو أن يكون عملا عنصريا يهدف إلى تأجيج مشاعر الكراهية والتطرف ونبذ الآخر, في وقت نحن أحوج ما نكون فيه إلى تعزيز قيم التسامح والاحترام المتبادل والتعايش السلمي".
و دعا السيد بوغالي إلى "الوقف الفوري لمثل هذه الأعمال الدنيئة وضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان عدم تكرارها في المستقبل", مؤكدا مسؤولية الدول "في وضع حد لتلك الممارسات الشنيعة التي من شأنها تقويض أمن و استقرار المجتمعات وكذا السلم والأمن الدوليين", يضيف المصدر.