كشف الخبير المالي والاقتصادي محمد بوخاري، أن هناك مؤامرة تحاك لضرب استقرار وتقزيم ما تقوم به الجزائر من خلال التقارير المالية والاقتصادية السلبية والمضرة التي جاء بها البنك العالمي والتي تعتمد على مؤشرات وحجج غير موثوقة ينشرها محرضون وأطراف مجهولة على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأكد الخبير المالي والاقتصادي محمد بوخاري، هذا الأربعاء، في برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى أن الآداء الاقتصادي لسنة 2021 في تطور مستمر، عكس ما تنبأ به البنك العالمي بحدوث "زلزال اقتصادي" وقال إن أهم المؤشرات الأ ساسية للأداء الاقتصادي، هو احتياطي الصرف المستقر و الزيادة المستمرة خلال هذه السنة و هو ما لم يحدث منذ 15 عاما ، ضف إلى ذلك زيادة الصادرات خارج المحروقات، مضيفا أن الاقتصاد الجزائري في الطريق الصحيح.
وعبر بوخاري عن أسفه للمؤسسة التي فقدت كل ما تبقى لها من مصداقية والسبب أنها أضحت تنتج تقارير مضللة و مغلوطة تستجيب لأجندة تخدم لوبيات لم تكف يوما عن حياكة حملات معادية للجزائر وتهدف إلى المساس بدولة مستقرة تسهر على سيادتها السياسية والاقتصادية.
و عبر المتحدث ذاته عن تفاؤله لإقلاع اقتصادي جديد لسنة 2022 ليكون ردا قويا للبنك العالمي .