كشفت المديرية العامة للأمن الوطني، مساء اليوم الأحد، تفاصيل مثيرة تخصّ قضية حجز 79 كيلوغراماً من الكوكايين، حيث أعلنت عن توقيف 16 مشبوهاً وكشف خيوط تنظيم إجرامي دولي.
جاء في بيان لمديرية الأمن الوطني على صفحتها الرسمية في منصة (فيسبوك)، أنّه استناداً إلى عمل استعلاماتي عالٍ المستوى دام لأكثر من ثلاثة أشهر ، أحبطت المصلحة المركزية لمكافحة الاتجار غير المشـروع للمخدرات، بحر هذا الأسبوع واحدة من أكبر عمليات تهريب المخدرات الصلبة في تاريخ الجزائر حيث وضـعت اليد على 79 كيلوغراماً و400 غ من مادة الكوكايين مع توقيف 16 شخصاً مشتبهاً فيهم، ينحدرون من الجزائر العاصمة والبليدة .
وأفيد أنّ التحقيقات المعمقة أفضـت إلى كشف خيوط تنظيم إجرامي خطير عابر للحدود يقوده واحد من أكبر بارونات الاتجار بالمخدرات والمؤثرات العقلية المدعو ش . شـعيب المكنى "الحاج زقابوج" (الهارب بفرنسا ) والذي خطّط لتحويل هذه الكمية المعتبرة من مادة الكوكايين من تمنراست نحو الجزائر العاصمة .
ومواصلة للتحريات، تمّ تحديد هوية عناصر هذه الشبكة الإجرامية الخطيرة بداية بالعنصر الذي اختير لنقل هذه الشحنة البالغ من العمر 60 سنة، حيث تمّ توقيفه يوم 23 جويلية الجاري بمـدينـة بريان في غرداية على متن مركبة رباعية الدفع .
وبعد التفتيش الدقيق للمركبة عثر بداخلها على 65 صفيحة من مادة الكوكايين بوزن إجمالي يقدر بـ 73 كيلوغراماً و720 غراماً، ليتمكّن محققو الأمن الوطني من الوصول إلى بقية أفراد الشبكة الإجرامية الخطيرة الواحد وعددهم 15 شخصاً.
وأسفرت عمليات تفتيش منازل المشتبه فيهم عن ضبط كمية أخرى من مادة الكوكايين يقـدر وزنها خمسة كيلوغرامات و680 غراماً، ومبلغاً مالياً قدّر بمليارين و176 مليون سنتيم في بلدية بوروبة بالحراش.