انطلقت هذا الأحد، عبر كافة ولايات الوطن الحملة الثالثة للتلقيح ضد فيروس كورونا لفائدة عمال و مستخدمي قطاع التربية الوطنية للأطوار الثلاثة، تزامنا مع عودة التلاميذ إلى مقاعد الدراسة بعد انقضاء العطلة الشتوية.
و كان وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد دعا أولياء التلاميذ إلى الإلتزام الصارم بالإجراءات الإحترازية للوقاية من خطر الفيروس بمتحوراته المختلفة ، معربا عن تمنياته لإنجاح العملية الثالثة للتلقيح من طرف مستخدمي قطاع التربية الوطنية لتحصيل المناعة الجماعية المنشودة.
من جانبه، شدد الباحث في علم الفيروسات محمد ملهاق على ضرورة تكثيف حملات التلقيح، لما تكتسيه من أهمية خصوصا في ظل ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا وظهور متحورات جديدة.
و في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، دعا المواطنين إلى التلقيح للوصول إلى المناعة الجماعية، مشيرا إلى أن الوقاية من خطر الوفيات و لتفادي التعقيدات الصحية تستلزم إقبال المواطنين على التلقيح.
و في هذا الصدد، أكد رئيس مصلحة الإنعاش الطبي بالمستشفى الجامعي نفيسة حمود بحسين داي بالعاصمة البروفسور عاشوري عايش، أن التلقيح أصبح اليوم ضرورة ، مشيرا إلى بعض الحالات التي سجلت بمصلحته خلال شهر ديسمبر المنصرم حيث تم تسجيل حالات وفيات لأشخاص غير ملقحين فيما تماثل للشفاء أغلبية المصابين الذين تلقوا التلقيح.
للإشارة ستتواصل الحملة الوطنية لتلقيح إلى غاية 13 جانفي الجاري بالتنسيق مع مديريات الصحة عبر التراب الوطني.