تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، بإرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى المناطق المنكوبة بدولة ليبيا الشقيقة جراء الفيضانات التي مست البلاد، حل ّابراهيم مراد، وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، رفقة كل من السيد وزير الصحة، والسيدة وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وكذا السيدة رئيسة الهلال الأحمر الجزائري، بالعاصمة الليبية طرابلس.
وقررت الجزائر إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية إلى ليبيا الشقيقة، وذلك إثر الإعصار الذي ضرب عددا من المدن الليبية.
وجاء في البيان: "استجابة لطلب رئيس المجلس الرئاسي الليبي محمد يونس المنفي بتقديم الدعم والمساعدة للمناطق المنكوبة، جراء الإعصار الذي ضرب عددا من المدن في دولة ليبيا الشقيقة، قررت الجزائر بتوجيهات من رئيس الجمهورية، إرسال مساعدات إنسانية هامة واستعجالية، متمثلة في مواد غذائية وطبية وألبسة وخيم، عن طريق جسر جوي مكون من 8 طائرات تابعة للقوات الجوية للجيش الوطني الشعبي".
واستقبل وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية ابراهيم مراد رفقة كل من وزير الصحة، ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، وكذا رئيسة الهلال الأحمر الجزائري بالعاصمة الليبية طرابلس، من قبل رئيس المجلس الرئاسي لدولة ليبيا، السيد محمد يونس المنفي.
وبالمناسبة نقل الوفد الجزائري تعازي السيد رئيس الجمهورية والحكومة والشعب الجزائري لشقيقه الليبي إثر المصاب الجلل الذي مس البلاد جراء الفيضانات التي اجتاحت عددا من المدن الليبية، مجددين تضامن الجزائر اللامشروط مع الشقيقة ليبيا واستعدادها للوقوف إلى جانبها لتجاوز مخلفات الفيضانات بإيفاد كل المساعدات اللازمة.
كما أكد الوفد الوزاري انطلاق الجزائر في عمليات إيصال المساعدات الإنسانية لدولة ليبيا، من خلال الجسر الجوي الذي أقره السيد رئيس الجمهورية.