نظم معهد باستور اليوم الجمعة، يوما إعلاميا وتحسيسيا حول داء الكلب لفائدة الأطفال بحديقة التجارب بالعاصمة وذلك بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لمكافحة داء الكلب المصادف لـ28 سبتمبر من كل سنة.
واكدت المسؤولة بقسم الطب الوقائي ومركز التلقيح ضد داء الكلب بمعهد باستور الجزائر، الدكتورة فائزة محيوت، ان الهدف من هذا اليوم التحسيسي والاعلامي هو تمكين الأطفال من خلال أنشطة بيداغوجية والعاب من الحصول على معلومات قيمة حول كيفية الوقاية من داء الكلب خاصة -كما تقول- ان 40 بالمائة من حالات الإصابة بداء الكلب سجلت وسط الأطفال.
ولهذا السبب -تضيف الدكتورة محيوت- كان لابد من التقرب من الأطفال من خلال يوم تحسيسي حيث يقوم منشطون بتحسيسهم عن طريق سرد قصص حول موضوع داء الكلب لتلقينهم بطريقة بيداغوجية كيفية الوقاية من هذا الداء الخطير. كما يتم تعليمهم عن طريق كتيبات للتلوين كيفية التعامل مع الحيوانات الأليفة الموجودة في منازلهم.
وفي هذا الصدد، شددت المختصة انه في حالة إصابة الطفل بخدوش او عضة كلب أو قطة حتى لو لم تكن مصابة بداء الكلب، لابد من وضع الجرح تحت الحنفية وغسله جيدا بالماء والصابون لمدة 15 دقيقة حيث آن هذا التصرف سيؤدي إلى القضاء على 90 بالمائة من الفيروس.
وواصلت انه بعد غسل الجرح لابد من التوجه بسرعة إلى اقرب مركز صحي للحصول على التلقيح لتفادي الإصابة بداء الكلب.
وشدد الدكتور مراد اسعد، مدير الإنتاج بمعهد باستور بدوره، على ضرورة تلقيح الحيوانات الأليفة المنزلية لتفادي الإصابة بداء الكلب مشددا على عدم لمس الحيوانات الضالة والمتشردة التي قد تكون حاملة لهذا الفيروس.