أكد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، عبد المجيد زعلاني هذا الأحد، أنّ المقرر الأممي، الطوغولي كليمان نيالتسوسي فول الذي زار الجزائر مؤخراً، أشاد بالإصلاحات التي أقرّها دستور 2020 في مجال حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، لدرجة أنّه سماه "دستور الأمل".
لدى نزوله ضيفاً على برنامج "ضيف الدولية" للإذاعة الجزائرية، قال زعلاني إنّ "الجزائر حقّقت قفزة نوعية في مجال حرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات، باعتراف نيالتسوسي فول، الذي زار الجزائر خلال الفترة الممتدة من السادس عشر إلى السادس والعشرين سبتمبر الفارط".
وأضاف: "الزيارة التي تمّت تلبيةً لدعوة الحكومة الجزائرية، كانت فرصة للمقرر الأممي للإطلاع عن قرب، وتقييم ما يتعلق بحرية التجمع السلمي وتكوين الجمعيات وما يتصل بالمنظومة الحقوقية في الجزائر، بما في ذلك الإطار القانوني المتعلق بهذه الحقوق، والتحديات والفرص المتاحة لحمايتها"، وشدّد زعلاني على أنّ زيارة المقرر الأممي سمحت له بتغيير نظرته للجزائر".
وتابع: "في زيارته التي دامت 10 أيام، التقى نيالتسوسي فول بأعضاء من الحكومة ومسؤولي الهيئات الدستورية، فضلاً عن ممثلي المجتمع المدني، كما تلقّى جميع التسهيلات التي تسمح له القيام بعمله في ظروف جيدة".
وأوضح زعلاني: "زيارة المقرر الأممي كان لها هدفين، الأول للإطلاع عن قرب على حالة حقوق الإنسان في الجزائر، والثاني للوقوف على مدى نجاح الإصلاحات القائمة والرامية إلى مطابقة التشريع الساري المفعول في الجزائر مع دستور 2020".
في سياق متصل، أكّد رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان أنّ "المقرر الأممي اعترف بفكرة الجزائر الجديدة التي تسير في الطريق الصحيح، كما عبّر عن رضاه على الإصلاحات التي أقرّها دستور 2020 في مجال حرية التجمع السلمي وحقوق تكوين الجمعيات، واعتبر الدستور المذكور، "دستور الأمل".