توقّع عبد الرحمن حمزاوي القائد العام للكشافة الإسلامية الجزائرية، هذا الأربعاء، أن تصنع مسيرات نصرة فلسطين صورة معبّرة هذا الخميس، مبرزاً التجاوب الواسع وردّ الفعل الإيجابي من طرف كل مكوّنات الساحة الوطنية لنداء مسيرات نصرة فلسطين هذا الخميس (بداية من الحادية عشرة صباحاً).
في حديث خصّ به "ملتيميديا الإذاعة الجزائرية"، قال حمزاوي: "بالرغم من أنّ الإعلان عن المسيرات جاء في وقت وجيز، إلاّ أننا نتوقع حضوراً كبير في هذه المسيرات، لأنّ قلوب الجزائريين تدمع لما يرونه من مآسٍ القتل والتدمير اليومية في فلسطين الحبيبة".
وأضاف حمزاوي: "الكشافة الإسلامية شاركت في التحضير والإعداد للمسيرات الشعبية تضامناً مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يكابد العدوان الهمجي للاحتلال الصهيوني".
وتابع حمزاوي حديثه منوّهاً بأنّ هذا الحدث ستنظمه الكشافة الإسلامية الجزائرية بمعية العديد من الأحزاب السياسية والمنظمات لتأطير هذه الهبّة الشعبية وهذا التضامن الشعبي الذي انعكس في المجتمع الجزائري كردّ فعل طبيعي تضامناً مع الأشقاء الفلسطينيين.
وشدّد حمزاوي على أنّ هذه المسيرات ستكون في كافة ولايات الوطن، وستشهد حضور كل فعاليات المجتمع الجزائري تضامناً مع القضية الأمّ، قائلاً: "فلسطين اعتبرها السيد رئيس الجمهورية أمّ القضايا، نظراً لأهميتها في المنطقة العربية". وأبرز حمزاوي أنّ مسيرات الخميس مفتوحة لكل الجزائريين ليشاركوا فيها ويعبّروا فيها عن مواقفهم إزاء ما يحدث في قطاع غزة النازف".
وركّز ضيف "ملتيميديا الإذاعة الجزائرية"، على أنّ الكشافة الإسلامية تعمل مع مكونات المبادرة لتنظيم أحسن لهذه المسيرات حتى تكون في ظروف جيدة، مبدياً قناعته بأنّ الشعب الجزائري سيُعطي صورة قوية، وسيردّد شعارات معبّرة عن مدى هذا الدعم.
وأضاف حمزاوي أنّ الجزائريين في هذه المسيرات سينادون بإيقاف هذا العدوان وإنهاء الانتهاكات على الأراضي الفلسطينية، وستكون المسيرات فرصة أيضاً لمطالبة الرأي العام الدولي باتخاذ موقف صارم حُيال هذه المجزرة الإنسانية".
وشدّد حمزاوي: "هذه فرصة للشعب الجزائري للتعبير مجدداً وبكلمة واحدة عن الموقف الجزائري الثابت حكومةً وشعباً، والمؤيد للقضية الفلسطينية".
وانتهى حمزاوي إلى أنّ مسيرات الخميس ستتوّج بنداء يُرفع إلى الرأي العام العالمي، مؤكداً أنّ هذه المسيرات ستكون بداية لفعاليات أخرى مؤيدة للقضية الفلسطينية.