يتضمن اللقاء الجزائري-الفرنسي الثاني لصناعة النفط والغاز الذي افتتحت فعالياته يوم الثلاثاء بوهران مجموعة من الورشات لصالح المشاركين حول مواضيع متعددة لا سيما فرص المناولة وتمويل المشاريع الصناعية والطاقات المتجددة.
و قد شمل اليوم الاول من هذا اللقاء الذي يسجل حضور 240 شركة جزائرية وفرنسية, إقامة ثلاث ورشات تتمحور حول "حلول تشميس المواقع البترولية والغازية" و"فرص المناولة و تنمية المضمون المحلي في الجزائر" وكذا "تمويل المشاريع الصناعية".
و ينتظر التطرق في اليوم الثاني و الاخير من هذه التظاهرة إلى مواضيع اخرى, على غرار "بروتوكول سي اف ال: و ضمان تركيب حماية المحيط" و"تأقلم الشركات على رهانات التحول الطاقوي".
و ينظم اللقاء الجزائري-الفرنسي الثاني لصناعة النفط والغاز من طرف غرفة التجارة والصناعة الجزائرية-الفرنسية بمشاركة 200 شركة جزائرية عمومية وخاصة،
منها 40 فرعا لمجمع سوناطراك فضلا عن 40 شركة فرنسية، حسبما أبرزه نائب مدير نفس الغرفة, حليم عمار خوجة, في تصريح ل /وأج.
و أشار نفس المسؤول الى أن هذه الطبعة تقام تحت شعار المناولة وتطوير المحتوى المحلي، مضيفا بأن اللقاء الذي يعقد بصيغة اللقاءات الثنائية يهدف إلى ربط الشركات العاملة في مجال صناعة النفط والغاز.
كما أوضح المصدر أن هذا اللقاء يوفر فضاء لتبادل الخبرات و البحث عن سبل تطوير شراكات تجارية وصناعية.
و يتعلق الأمر أيضا بترقية فرص المناولة في الجزائر للشركات الفرنسية الحاضرة، والسماح لها بالتعرف على إمكانات السوق الجزائرية، حسبما أشير اليه في الوثائق المخصصة لتقديم الحدث.
للتذكير، انعقدت الطبعة الأولى من اللقاء الجزائري-الفرنسي لصناعة النفط والغاز سنة 2019 بوهران، بمشاركة 200 شركة جزائرية منها 19 فرعا لمجمع سوناطراك وحوالي ثلاثين شركة فرنسية.