صادق نواب المجلس الشعبي الوطني، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، على مشروع القانون المتعلق بنشاط السمعي البصري، في جلسة علنية ترأسها، السيد ابراهيم بوغالي، رئيس المجلس، بحضور وزير الاتصال، محمد لعقاب، ووزيرة العلاقات مع البرلمان، بسمة عزوار.
ويهدف هذا المشروع إلى تكييف منظومة قطاع الاتصال مع دستور 2020 لمواكبة التطورات التكنولوجية الحاصلة في قطاع السمعي البصري، سيما ما تعلق بتأطير عملية البث وتقنية راديو واب وتلفزيون واب، وكذا تنظيم مسألة المساهمات الخاصة برأس المال وذلك وفقا للشروط والمقاييس العالمية، حسب ما أوضحه السيد لعقاب.
كما يسعى ذات النص إلى المحافظة على ضمان استمرارية الخدمة العمومية، وكذا تنظيم إنتاج السمعي البصري ويتفرد بتخصيص قنوات تلفزيونية موضوعاتية وأخرى عامة.
للإشارة، فإن لجنة الثقافة والاتصال والسياحة أوضحت من خلال تقريرها التكميلي، بأن المقترحات والتعديلات التي درستها تمحورت حول إعادة صياغة بعض المواد من حيث الشكل مع اقتراح إدراج بعض أشكال التعبير (الإيماءات والرموز) ضمن المواد المضبوط نشرها أو بثها.
كما أشارت إلى أن هذا المشروع يسعى إلى "توفير إطار قانوني يحدد الالتزامات والحقوق لجميع الاطراف المعنية سواء كانوا منتجين أو مستهلكين أو فنانين أو مالكي حقوق الملكية الفكرية"، معتبرة إياه بـ «خطوة ضرورية لمواكبة التقدم التكنولوجي في مجال السمعي البصري".
وأبرزت ذات اللجنة أن هذا النص يأتي في سياق "ضبط قطاع السمعي البصري وتأطيره وفق الرؤية الشاملة والبعيدة لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون"، فضلا عن كونه يهدف إلى تشجيع الاستثمار الوطني العمومي والخاص في الصناعة السمعية البصرية الوطنية وترقية الانتاج السمعي البصري من خلال تحديد النسب التي يتعين على المؤسسات الإعلامية الالتزام بإنتاجها وبثها".