اتخذت شركة تسيير مصالح ومنشآت مطار الجزائر عدة إجراءات لتحسين مرافقة الركاب ومعالجة البضائع، عبر تحديث أنظمة المعلومات والمرافقة وتعزيز الموارد البشرية والمادية، حسبما أكده، اليوم الأربعاء، الرئيس المدير العام للشركة، محمد صالح كواش.
وجاءت هذه التوضيحات خلال جلسة استماع أمام لجنة النقل والمواصلات والاتصالات السلكية واللاسلكية بالمجلس الشعبي الوطني، ترأسها رئيس اللجنة، كمال لعويسات، في إطار دراسة مشروع القانون الذي يحدد القواعد العامة المتعلقة بالطيران المدني، حسبما افاد به بيان للمجلس.
كما أوضح، كواش، أن الشركة قامت ب "تعزيز تقديم المعلومات والتوجيه للركاب من خلال تحديث أنظمة المعلومات والمرافقة", يضيف البيان.
وقامت الشركة ايضا، حسب المسؤول نفسه، بتعزيز الموارد البشرية والمادية لتحسين الآجال الخاصة بمعالجة الأمتعة عند التسجيل بمنطقة الذهاب بمطار الجزائر (الجزائر العاصمة).
وذكر المسؤول بوجود 22 شركة طيران متخصصة في الرحلات التجارية و3 شركات للطيران العام للأعمال تستخدم مطار الجزائر، لافتا إلى تشكل الشبكة الوطنية من 35 وجهة والشبكة الدولية من 50 وجهة، بعد فتح وجهات جديدة نحو أديسا ابابا، دوالا، جوهانسبورغ وسان بطرسبورغ في 2023.
وفي سياق متصل، أوضح البيان أن تدخلات أعضاء اللجنة تمحورت حول ضرورة تحسين آجال مرافقة الركاب عند الوصول، ضمان تحسين جودة الخدمات وراحة الركاب عند العبور، وكذا إزالة أسباب تأخر استلام الأمتعة.
كما دعوا، يضيف البيان، الى مراقبة أسعار المواد الاستهلاكية داخل المطار "التي تعرف ارتفاعا كبيرا"، مع فتح رواق مخصص لرجال الأعمال، واقترحوا تزيين مطار الجزائر الدولي بصور تحمل رموز الجزائر التاريخية، وصور لأماكن سياحية.
من جهته، أكد رئيس اللجنة أن "اللجنة تواصل الاستماع لكافة المسؤولين والجهات الفاعلة، التي لها صلة بمشروع القانون لإثرائه، قصد مواجهة مختلف التحديات التي يعرفها هذا القطاع الحساس، مع الأخذ بعين الاعتبار كافة التوضيحات، الاقتراحات والرؤى المستقبلية من أجل النهوض بتسيير مصالح ومنشآت المطارات وقطاع النقل الجوي بصفة عامة"، حسب البيان.