أكد أستاذ الاعلام والاتصال الدكتور مصطفى بورزامة هذا الإثنين أن قانون الإعلام تم الإعداد له بشكل جيد، وجسّد إرادة رئيس الجمهورية في أن يكون استشرافيا ومرافقا للتحولات والتحديات التي يشهدها العالم، إضافة إلى انه وسيلة من وسائل التنمية المحلية ومرافقة المواطن.
لدى نزوله ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" للقناة الإذاعية الأولى قال بورزامة إن "رئيس الجمهورية كان قد تعهد بدعم قطاع الإعلام أكثر فأكثر من خلال عدة تدابير أعلنها لدى إشرافه على مراسم تسليم جائزة رئيس الجمهورية للصحفي المحترف في طبعتها التاسعة لفائدة الإعلام الوطني".
وأضاف ضيف الصباح أن "هذه التدابير تؤكد وفاء رئيس الجمهورية " لالتزاماته فيما يخص دعم قطاع الصحافة والإعلام"، مؤكدا أن هذه الإجراءات "ستشجع القطاع وتنعشه وتجعله "في مستوى التحديات التي يوجهها على المستوى الوطني والدولي".
وأوضح المتحدث أن قطاع الإعلام يعد أحد الدعامات الأساسية للديمقراطية، مشيرا إلى أن هذ القطاع حظي بعدة مكتسبات دستورية هدفها حفظ حق المواطن في إعلام حر ومسؤول وأن تتوفر الجزائر على صحافة قوية تدعم الديمقراطية وصحافة قادرة على مواجهة كل التحديات والرهانات الداخلية والخارجية، مبرزا أن هذه الإجراءات ستنعش قطاع الصحافة وتمكن عديد المؤسسات الإعلامية من تجاوز وضعيتها المالية الصعبة.
يُذكر أن رئيس الجمهورية كان أعلن عن تخفيض تكلفة شريط وكالة الأنباء الجزائرية لفائدة وسائل الإعلام الوطنية وكذا تخفيض الرسم على القيمة المضافة، على أن تحدّد نسبتها والتدابير المتعلقة بها في قانون المالية التكميلي.
وقرّر رئيس الجمهورية تخفيض سعر تكلفة إيواء المواقع الالكترونية لدى اتصالات الجزائر بنسبة تتراوح بين 33 و36 بالمائة مع زيادة طاقتها وتخفيض سعر الإيجار في دار الصحافة، وأعلن عن إطلاق تسمية المراكز الصحفية بالملاعب بأسماء صحفيين رياضيين وكذا تخفيض أسعار التذاكر عبر الخطوط الجوية الجزائرية لفائدة الصحفيين الرياضيين المكلفين بتغطية المنافسات الإفريقية.
وقرّر رئيس الجمهورية تكليف وزير الاتصال ومديرية الاتصال برئاسة الجمهورية بإعداد "دراسة لإعادة إطلاق صندوق دعم الصحافة" وإعداد "تصور لتنظيم سوق الإشهار"، إلى جانب تكليف وزير الاتصال بـ"إيجاد حل نهائي للسكنات الأمنية بسيدي فرج".