تمكنت فصيلة الأبحاث للدرك الوطني ببئر مراد رايس بالتنسيق مع فرقة الدرك الوطني بواد السمار (الجزائر العاصمة), من تفكيك أخطر شبكة إجرامية مختصة في السطو على المصانع مع استرجاع مبلغ مالي وحجز الوسائل المستعملة في تنفيذ الجريمة, حسب ما أفاد به اليوم الجمعة بيان لمصالح الدرك الوطني.
وبدأت القضية, حسب المصدر, بعد تلقي بلاغ لمركز العمليات بالمجموعة مفاده "تعرض مصنع ببلدية واد السمار إلى عملية سطو مسلح من طرف مجموعة أشخاص مدججين بالأسلحة البيضاء ويرتدون أقنعة".
ومكن التدخل الفوري والسريع لعناصر الدرك الوطني, من "توقيف 03 أشخاص في حالة تلبس يضعون اقنعة و قفازات بحوزتهم الأدوات التي تم استعمالها في عملية كسر وفتح الأبواب, مع استرجاع مبلغ مالي قدره 11 مليون سنتيم, 04 عجلات مطاطية, 04 بطاريات ومختلف الأشياء المستعملة في السرقة".
وبعد التحقيق المعمق عن طريق استعمال أحدث تقنيات التحري والسماع مع استغلال تسجيلات الكاميرا والفيديوهات المسترجعة من طرف جميع الضحايا لمختلف المصانع، وتحت إشراف السيد وكيل الجمهورية المختص إقليميا, تم توقيف كل أفراد الشبكة والمقدر عددهم 06 أشخاص مع حجز سيارتين ودراجة نارية كانت تستعمل في عمليات السرقة, مع حل عدة قضايا عالقة لنفس الأسلوب المنتهج من هذه العصابة على مستوى إقليم المجموعة الإقليمية للدرك الوطني.
و بعد استيفاء جميع مراحل التحقيق والإجراءات القانونية سيتم تقديم أطراف القضية أمام الجهات القضائية لارتكابهم جناية تكوين جمعية أشرار للإعداد جناية السرقة المقترنة بظروف حمل أسلحة ظاهرة العنف , التهديد, التسلق, الكسر واستحضار مركبة لتسهيل الفعل وتيسير الهروب, يضيف بيان مصالح الدرك الوطني.