أعلنت وزارة الخارجية، هذا الثلاثاء، على عقد الدورة المقبلة للجنة الثنائية المشتركة تحت رئاسة رئيسي حكومتي البلدين، فضلاً عن اثراء الإطار القانوني للتعاون والشراكة بين البلدين.
جاء ذلك إثر زيارة عمل يقوم بها ووزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، رمطان لعمامرة إلى الدوحة بصفته مبعوثًا خاصًُا لرئيس الجمهورية، جلسة عمل مع نظيره القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية.
وجاء في بيان للخارجية، أنّ الوزيرين أعربا عن "بالغ ارتياحهما لما حققته العلاقات الثنائية بين البلدين من تعاون وثيق وتفاهم أخوي وما يحدو قيادتي البلدين الرئيس عبد المجيد تبون وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني من عزيمة مشتركة لتطوير هذه العلاقات والارتقاء بها لبناء شراكة استراتيجية متكاملة الأوجه".
في هذا السياق، تمّ استعراض آليات التعاون الثنائي والتحضير للاستحقاقات الثنائية المقبلة، لا سيما تبادل الزيارات الثنائية على أعلى مستوى.
وعلى الصعيد الاقليمي، تناول رئيسا دبلوماسية البلدين مستجدات الأوضاع على الساحة العربية خاصة تطورات الأزمة الليبية التي أكدا بشأنها على ضرورة مواصلة الجهود لتفعيل الحل السياسي للأزمة وتفادي كل ما من شأنه المساس بسيادة ووحدة واستقرار ليبيا الشقيقة.
وتمّ تبادل وجهات النظر حول عديد الملفات على مستوى القارة الافريقية وآفاق ترقية حلول سلمية وسياسية لأبرز الأزمات التي تقوض الجهود الرامية لترقية الاستقرار والدفع بعجلة التنمية الاقتصادية، واتفق رئيسا دبلوماسية البلدين على الرفع من وتيرة التشاور والتنسيق بما يتماشى والتطورات المتسارعة للأوضاع على الساحتين الاقليمية والدولية.