قامت وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة، كوثر كريكو، الأربعاء بالعاصمة، بزيارة مجموعة من الأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة في ورشات الإبتكار التربوي والإبداع الفني، خلال يوم خُصّص لهذه الشريحة من المجتمع نظم في إطار البرنامج التكميلي للترفيه البيداغوجي خلال العطلة الشتوية.
على مستوى قصر الرياس (حصن 23)، استعرضت وزيرة التضامن الوطني، التي كانت مرفوقة بالوالي المنتدب لدائرة باب الوادي، أحمد بن يوسف، مجموعات صغيرة من تلاميذ مدرسة الأطفال المعاقين سمعيا بالرويبة (المحمدية سابقا) ومدرسة الصم والبكم ببراقي وأطفال المركز البيداغوجي للأطفال المعوقين ذهنيا ببئر خادم.
وتمّ تسليط الضوء على أعمال هؤلاء الأطفال في ورشات تقنيات المقرمة والخياطة والتطريز والرسم على الورق والنقش على الفخار والزجاج وغيرها من الأعمال.
في هذا الصدد، ذكّر المنشط وراوي القصص بمتحف "خداوج العمياء"، عبد الغاني منير، الأطفال بعظمة تاريخ البحرية الجزائرية من خلال المسار المجيد للرايس حميدو (1770- 1815).
وبهذه المناسبة، أكّدت كريكو أنّ هذا اليوم يندرج في إطار "التنسيق ما بين وزارة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة ووزارة الثقافة والفنون من أجل تفعيل وتحسين التكفل بالأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى البيداغوجي والنفسي، إضافة إلى اكتشاف المواهب الشابة في مجالات الثقافة والإبداع".
وقبل ذلك، قامت كريكو، رفقة مجموعة من الأطفال الذين يعانون من ضعف السمع، بزيارة إلى الفضاء المخصص للورشات الترفيهية والألعاب التعليمية الذي أطلق عليه اسم "فضاء البحار الصغير"، إضافة إلى المعرض الكبير "بحارة في مصف سلاطين" الذي خصص لمختلف رياس البحرية الجزائرية خلال العهد العثماني، مؤكدة في هذا الصدد بأنه "كان من المهم تعريف أطفالنا بالتاريخ المجيد للبحرية الجزائرية وقادتها العظماء ومحاربيها البواسل".