أدان ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين الأستاذ محمد الحمامي،هذا الأربعاء عمليات الاغتيال الجبانة التي ينفذها الاحتلال الصهيوني ضد قيادات ورموز الشعب الفلسطيني داخل فلسطين وخارجها،مؤكدا أن الأمر لن يزيد المقاومة إلا إصرارا وتمسكا بمنهجها.
ورغم أن اغتيال قائد المقاومة الشيخ صالح العاروري بلبنان ،يمثل وجعا على وجع للشعب الفلسطيني يضيف الحمامي فإن الكيان الصهيوني لن يستطيع تركيع الشعب الفلسطيني الذي لقنه دروسا في الشجاعة وأوقع به الهزيمة في غزة .
كما اعتبر الحمامي لدى نزوله ضيفا على إذاعة الجزائر الدولية أن هذا الاستهداف يعكس "فشل الاحتلال في تحقيق أي إنجاز في أرض المعركة بفلسطين" ، مؤكدا أن المقاومة "ستثأر لدماء الشيخ العاروري وإخوانه وكل شهداء الوطن وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه".
وقال ممثل الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين إن " هذا المجرم الصهيوني يده طويلة يمارس الغدر والجبن عبر عمليات اغتيال في عديد عواصم العالم"
وأكد ضيف الدولية أن الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية لن يتراجع على الاستمرار والمضي قدما في المقاومة مضيفا أنه " بعد عجز الاحتلال تحقيق أهدافه على أرض المعركة في قطاع غزة ها هو الآن يوسع دائرة الاشتباك وسيتحمل مسؤولية ذلك".
ودعا الحمامي الشعب الفلسطيني إلى الانخراط في معركة طوفان الأقصى لأن الاحتلال لن يفهم إلا لغة المقاومة،مشيرا إلى أن قادة الفصائل الفلسطينية الخمسة اجتمعوا من أجل تفويت الفرصة على كل من يحاول العبث بالقضية الفلسطينية.
وقال الحمامي إن " الرد سيكون قويا وسيدفع الاحتلال المجرم الثمن غالي لهذه الجريمة والحماقة التي ارتكبها في حق الشيخ القائد العاروري".
جدير بالذكر أن وكالة الأنباء اللبنانية، أفادت مساء الثلاثاء،بأن الكيان الصهيوني اغتال نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" صالح العاروري وشخصين آخرين اضافة الى إصابة 11 شخصا في هجوم بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
من جهتها أكدت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) خبر اغتيال القيادي في حركة "حماس" صالح العاروري وإصابة 11 شخصا في انفجار بالضاحية الجنوبية في العاصمة اللبنانية بيروت.
وأكدت حركة حماس استشهاد القيادي صالح العاروري في "ضربة صهيونية" في الضاحية الجنوبية لبيروت.