يشهد قطاع التربية، اعتبارًا من هذا الأحد، رابع حملة للتلقيح ضدّ وباء كورونا القاتل، بالتزامن مع غلق المدارس لعشرة أيام.
أشار الوزير عبد الحكيم بلعابد إلى ضرورة مساهمة جمعيات أولياء التلاميذ في عملية التحسيس والتوعية بالانخراط في الحملة، حيث ستقوم الفرق الطبية بالتنقل إلى المؤسسات التعليمية لتسهيل المهمة لمستخدمي القطاع، مؤكّدًا أنّ اللقاح يبقى الوسيلة الوحيدة إلى جانب الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية لضمان سلامة الجميع وتحقيق المناعة الجماعية.
وشدّد الوزير في تصريحاته، الخميس، على "وجوب الاحترام الصارم للإجراءات الوقائية والالتزام بها داخل المؤسسات التعليمية، خاصة مع اقتراب الفصل الثاني، تفاديًا لمخاطر هذا الوباء"، داعيًا الجميع للإقبال على التلقيح للحفاظ على أرواح الجميع واستمرار الدراسة.