أكد المحلل والمختص في العلاقات الدولية، أديب السيد، هذا الأحد، أهمية القمة السابعة لرؤساء وحكومات منتدى الدول المصدّرة للغاز (29 فيفري – 02 مارس 2024 بالجزائر)، وقال السيد إنّ الموعد سيعزّز مكانة الجزائر وتموقعها عالميا وجيو سياسياً.
في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أبرز السيد أنّ "قمة الغاز ستساعم في إضافة وزن إقليمي ودولي للجزائر وتعزيز تموقعها على الساحة العالمية، ومن ثمّ تمكينها من لعب دور متنامٍ على الساحتين الدولية والجيوسياسية".
ونوّه السيد إلى أنّ قمة الجزائر ستسهم في استقرار سوق الغاز الدولية وسط التحولات الجيوسياسية التي يشهدها العالم، والأدوار بالغة الأهمية التي ستلعبها الجزائر باحتضانها المنتدى.
وسجّل أنّ هذا التكتل الذي يضمّ 12 دولة يمثّل جميع القارات ويتسم بالشمولية، إضافة إلى أنّ القمة تأتي متزامنة مع تحولات مصيرية في منظومة العلاقات الدولية، والسعي نحو إقامة عالم متعدد الأقطاب.
للإشارة ،ستعرف القمة التي سسيحتضنها المركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال"، مشاركة رؤساء دول ووزراء ومسؤولين كبار في البلدان الأعضاء، وهي: الجزائر، بوليفيا، مصر، غينيا الاستوائية، إيران، ليبيا، نيجيريا، قطر، روسيا، ترينداد وتوباغو، الإمارات العربية المتحدة وفنزويلا، إلى جانب البلدان الملاحظة في المنتدى والبالغ عددها 7: أنغولا، أذربيجان، العراق، ماليزيا، موريتانيا، الموزمبيق والبيرو.