الرئيس السيسي يثمن جهود الجزائر في مكافحة الارهاب في منطقة الساحل والصحراء

السيسي
25/01/2022 - 14:44

ثمن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم الثلاثاء، جهود الجزائر في مكافحة الارهاب في الساحل والصحراء، في ظل التحديات التي تعرفها المنطقة.

وقال الرئيس السيسي في ندوة صحفية نشطها مع رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء بالقاهرة "أثمن جهود الجزائر في مكافحة الارهاب في منطقة الساحل و الصحراء، في ظل التحديات التي تعرفها المنطقة".

وأضاف أنه "تم التوافق على تكثيف الجهود المشتركة على الساحة الافريقية، واستمرار التنسيق والتعاون على مستوى الاتحاد الافريقي لتحقيق الرخاء والاستقرار في افريقيا".
وأكد السيسي على مواصلة مكافحة الارهاب "من خلال تفعيل اطر التعاون، وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات، منها تحقيق التنمية الشاملة ومواجهة التدخلات الخارجية في المنطقة".

وأشار الى أن المباحثات التي جمعته مع نظيره الجزائري، السيد عبد المجيد تبون كانت "مكثفة وبناءة تناولنا خلالها مختلف المواضيع الثنائية والاقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين، وقد عكست هذه المشاورات ارادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز العلاقات المتميزة بين البلدين، والارتقاء بها في مختلف المجالات الى آفاق أرحب".

"القضايا العربية والافريقية كانت في صلب المحادثات مع الرئيس تبون"

كما أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن القضايا العربية والافريقية كانت في صلب المحادثات التي جمعته اليوم الثلاثاء بالقاهرة بنظيره الجزائري عبد المجيد تبون.
وقال الرئيس السيسي في ندوة صحفية نشطها مع رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، انه تم التطرق الى "آخر المستجدات المطروحة على الساحة العربية حيث توافقنا في الرؤى على أهمية دفع آليات العمل العربي المشترك، بما يهدف إلى صون الأمن القومي العربي، وحماية وحدة وسيادة مقدرات الدول العربية"، معربا عن خالص تمنياته للجزائر، بالتوفيق والنجاح في رئاسة القمة العربية المقبلة.

وفيما يخص مستجدات الأزمة الليبية، أكد أن الجانبين توافقا على ضرورة عقد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن وخروج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة والمقاتلين الأجانب بدون استثناء، وفي مدى زمني محدد تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ومخرجات مساري باريس وبرلين وبما يعيد ليبيا إلى الليبيين، ويحقق وحدتها وسيادتها واستقرارها.

واشار الرئيس المصري الى انه تم بحث آخر تطورات القضية الفلسطينية، والجهود المبذولة لحفظ حقوق الشعب الفلسطيني، وتحقيق تطلعاته في دولته المستقلة على حدود الرابع من جوان 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.

واشار الى انه تم الاتفاق كذلك على "تعزيز الجهود المشتركة على الساحة الإفريقية، في ظل الدور المهم، الذي تضطلع به كل من مصر والجزائر في هذا الشأن واستمرار التنسيق والتعاون في إطار الاتحاد الإفريقي ومواصلة جهود دعم بنية السلم والأمن، والتنمية في القارة الإفريقية بما يمكنها من تجاوز أي تحديات تواجهها وتحقيق الرخاء والاستقرار، لسائر أبناء القارة الإفريقية".

وفيما يخص العلاقات الثنائية، اتفق الطرفان على "توجيه الأجهزة المعنية في البلدين بسرعة بدء إجراءات الإعداد لعقد الدورة المقبلة، لكل من اللجنة العليا المشتركة، وآلية التشاور السياسي بما يخدم جهود دعم العلاقات، وتعميق الشراكة الثنائية بين البلدين، وتعزيز أطر التعاون والتنسيق، إزاء كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك".

من ناحية أخرى - يضيف السيسي- "تم تناول قضية الأمن المائي المصري، كونه جزء من الأمن القومي العربي وتوافقنا على ضرورة الحفاظ على الحقوق المائية لمصر، باعتبارها قضية مصيرية"، مضيفا ان رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، "ثمن الجهود التي تبذلها مصر، للتوصل إلى اتفاق شامل ومنصف، بشأن قواعد ملء وتشغيل سد النهضة".