تستهدف اللجنة المنظمة للدورة التاسعة عشرة للألعاب المتوسطية المقرر إقامتها الصيف المقبل في وهران، من خلال لجنتها لحفلي الافتتاح والاختتام لهذه الألعاب (25 جوان - 5 جويلية 2022)، إنجاز حفلين ''يبقيان للذاكرة'‘.
في تصريحات للإذاعة الوطنية، صرّح سليم دادة الرئيس الجديد للجنة حفلي الافتتاح والاختتام: "بالتأكيد، ستكون المهمة صعبة، لكننا نبذل قصارى جهدنا لضمان أن يكون الاحتفالان في مستوى كبير سيبقيان للذاكرة، لأن ذلك سيكون عاملا هاما لنجاح الحدث الرياضي".
وتم تنصيب الرئيس الجديد للجنة مراسم الافتتاح والاختتام لعرس المتوسط من قبل رئيس اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، نائب رئيس لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية، عبد الرحمن حماد.
وأسندت لسليم دادة، كاتب الدولة الأسبق المكلف بالإنتاج الثقافي، أيضا مهمة تنظيم الأنشطة الثقافية بمناسبة هذا الحدث الرياضي الذي تستضيفه الجزائر للمرة الثانية في تاريخها، بعدما سبق لها وأن نظمت النسخة السابعة بالجزائر العاصمة عام 1975.
وكان محافظ الألعاب المتوسطية بوهران محمد عزيز درواز قد أصر مؤخرا على أهمية نجاح حفلي الافتتاح والاختتام، وهو ما يفسر التغيير الذي قام به على مستوى اللجنة المعنية بتحضير الحفلين.
للتذكير، سيتزامن الحفل الختامي للطبعة المقبلة من الألعاب المتوسطية مع الذكرى الستين لعيدي الاستقلال والشباب، وهو دافع إضافي للهيئة المكلفة بتنظيم هذا الحفل للنجاح في المهمة الموكلة إليها، بحسب دادة.