الإذاعة الجزائرية
استُشهد عشرات الفلسطينيين وأصيب آخرون بجروح اليوم الخميس, جراء القصف الصهيوني المتواصل على مناطق متفرقة من قطاع غزة مستهدفا بذلك الأحياء المكتظة بالسكان.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن طيران الاحتلال الحربي قصف عدة أحياء سكنية من مدينة غزة على غرار حي الرمال و الصبرة و الزيتون, ما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء وإصابة آخرين بجروح مختلفة, حيث استخدم جيش الاحتلال قذائف المدفعيات لاستهداف المساكن الآهلة بالسكان.
و أضافت (وفا) ان مسيرات جيش الاحتلال استهدفت أزقة و شوارع المنطقة الغربية من مدينة غزة, تحديدا الجامعات و المربعات السكنية ما أدى إلى مقتل العشرات من الفلسطينيين و اصابة العديد منهم بجروح متفاوتة الخطورة , فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام و في الطرقات, بينما يمنع جيش الاحتلال مركبات الإسعاف من الوصول إليهم لنقلهم إلى المستشفيات.
ووفقا لذات المصدر, فانه تم انتشال جثامين 14 شهيدا, بينهم 5 أطفال, وعشرات الإصابات, عقب قصف طيران الاحتلال الحربي منزلين في حيي تل السلطان والسعودي غرب مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
كما استُشهد صحفي يعمل في تلفزيون فلسطين, نافذ عبد الجواد ونجله, في قصف صاروخي صهيوني استهدف منزلا في مدينة دير البلح وسط القطاع.
وسقط شهيدان برصاص قناص الاحتلال في محيط مستشفى ناصر في خان يونس, فيما قصف طيران الاحتلال الحربي بشكل مكثف وعنيف أحياءً مختلفة من المدينة.
وأطلقت مدفعية الاحتلال - تضيف (وفا) - عشرات القذائف الصاروخية على المناطق الشرقية من مدينة خان يونس جنوب القطاع, كما استهدفت طائراته الحربية المنطقة الحدودية جنوب مدينة رفح.
و يواصل جيش الاحتلال عدوانه الغاشم على قطاع غزة و الضفة الغربية و استهداف المناطق المكتظة بالسكان, بغية حصد أكبر عدد من الشهداء ما وصفه الكثيرون بجرائم الإبادة المتعمدة.
و ارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الغاشم على قطاع غزة و الضفة الغربية إلى
27708 فلسطينيا, معظمهم من النساء والأطفال, وإصابة نحو 67147 آخرين, فيما لا يزال أكثر من 8 آلاف مواطن في عداد المفقودين تحت الركام, وفي الطرقات وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية.
