قال مدير التعاون الدولي بوزارة الطاقة والمناجم سفيان أوفة اليوم الخميس، إن القمة السابعة لمنتدى رؤساء دول وحكومات الدول المصدرة للغاز التي انطلقت هذا الصباح بالجزائر، تركز على إبراز دور الغاز الطبيعي كطاقة نظيفة و عنصر أساسي يرافق عملية التحول الطاقوي خلال السنوات المقبلة.
وأضاف السيد أوفة خلال نزوله على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى بالمركز الدولي للمؤتمرات بالعاصمة، أن المستهل سيكون بعقد اجتماع الخبراء الذي يؤكد على دور التشاور والتعاون بين الدول الأعضاء المنتجة لهذه المادة الحيوية، قصد الخروج بالصيغة النهائية لإعلان الجزائر يوم 2 مارس المتزامن مع آخر يوم للحدث الطاقوي وهو اعلان من شأنه تحقيق مصالح الدول المنتجة والمستهلكة على حد سواء.
وذكر ضيف الصباح أن الدول المشاركة تسعى إلى التأكيد على ضرورة تحقيق ضمان أمنها الطاقوي كجزء أساسي من الأمن القومي مقابل انتاج يلبي الطلب المتزايد المحلي والعالمي على الطاقة الغازية.
وأشاد السيف أوفة بالحضور المعتبر للوفود الحاضرة في المنتدى خاصة إطارات ووزراء قطاعات عدة لها صلة بالاقتصاد والطاقة وعلى وجه الخصوص وزراء الدول المنتجة للغاز الى جانب وفود إعلامية تضم 20 قناة دولية تضمن تغطية صحفية عالمية للقمة.
وأشار ضيف الصباح إلى أهمية قانوني العرض والطلب في الوصول الى سوق عالمي حر.
و بحكم خبرة الجزائر في الصناعات الغازية وحنكتها الديبلوماسية وتصنيفها كدولة رائدة في الغاز باعتبارها مقر لأول مصنع لتمييع الغاز المتواجد بوهران وكون البلد استقبل أول شحنة غاز طبيعي مسال مصدرة كانت عام 1964 ، أوضح أوفة أن الجزائر ظلت ولا زالت تبرز دور الدول الافريقية في استغلال الموارد الطبيعية ومنحها سيادة وهيمنة أكثر على تسيير مورد الغاز كما تسعى جاهدة الى تأمين الاحتياجات الداخلية المحلية وكذا الى تطوير الدعوة الى المزيد من الاستثمار في مجال استكشاف واستغلال الغاز يضيف ضيف الصباح.
وتطرق السيد سفيان أوفة إلى تدشين المعهد المتخصص في أبحاث الغاز زوال اليوم بالجزائر والكائن مقره بوزارة الطاقة والمناجم الذي يضم إطارات من الدول الأعضاء في المنتدى، وهو مؤسسة ستعمل على تطوير تكنولوجيا الأبحاث والمعرفة وتقاسمها بين الدول المنتجة كاعتراف بريادة الجزائر في صناعة الغاز.
وختم ضيف الأولى بحديثه إلى أن مجال انضمام دول أخرى الى منتدى الدول المصدرة للغاز لازال مفتوحا أمام البلدان المنتجة لهذه الطاقة الحيوية.