الإذاعة الجزائرية
رسالة شكر واعتزاز
زميلاتي زملائي في كل مواقع العمل،
بكل فخر واعتزاز، يطيب لي أن أتوجه إليكم بأخلص وأصدق عبارات الشكر والتقدير على ما بذلتموه من جهد وما قدمتموه من عطاء مهني عال في الترويج لاحتضان بلدنا لقمة الغاز السابعة، ولمرافقة كل التحضيرات لها، ثم تغطية مجرياتها في أدق تفاصاليها وأقوى أوقاتها، لتجعلوا بذلك مؤسستكم العريقة، الإذاعة الجزائرية، رائدة، كما هي تقاليدها، في تغطية المناسبات والأحداث الكبرى، ومرجعا لمختلف وسائل الإعلام الوطنية والدولية تنهل منه المعلومة الصحيحة، والبيانات الدقيقة والتحاليل العميقة والموضوعية، قبل وأثناء فعاليات هذه القمة العالمية التي كانت فعلا، غاية في التنظيم تحت إشراف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، وقيمة عالية في المضمون، ومستوى التمثيل والنقاش والمخرجات.
لقد لمستم أن المؤسسة اجتهدت في توفير كل ما كان من شأنه تسهيل مهمتكم، ومساعدتكم على العمل في ظروف مقبولة إن لم نقل جيدة، وليس في ذلك فضل أو مزية، بل هي قناعة راسخة بأن الأداء الراقي والجيد يتطلب موضوعيا إطار عمل ووسائل وشروطا جيدة تناسبه.
أخواتي إخواني،
إنني فعلا فخور بكم جميعا على اختلاف صفاتكم، ومهامكم، ومواقع عملكم، في القنوات الوطنية، والموضوعاتية والمحطات الجهوية، والهياكل العملياتية التقنية واللوجيستية، وأنتم الذين أبنتم مرة أخرى عن روح جماعية نادرة في التنسيق والعمل المشترك، وعن انسجام في الأداء يعكس ما تتمتعون به من احترافية ومهنية عالية، تتجاوز كل شيء، وتترفع عن أي شيء لحظة ينادي الواجب المهني والوفاء للوطن وللمؤسسة.
اخواتي اخواني،
مرة أخرى ستحفظ لكم ذاكرة الإذاعة الجزائرية والوطن أنكم كنتم في مستوى التحدي، فقمتم بالواجب وشرفتم المهنة والمؤسسة، وقد سمعتم كما سمع كل نظراؤكم كلمات الرضى والتقدير التي قالها فيكم السيد رئيس الجمهورية.
فشكرا شكرا لكم جميعا على صنيعكم الطيب والمشرف هذا، ووفقنا الله جميعا ودائما إلى ما فيه الخير لوطننا ولمؤسستنا العريقة.
أخوكم
المدير العام
محمد بغالي.
