قالت منظمة العفو الدولية, اليوم السبت, إنّ يوم الأرض "تذكير بنضال الفلسطينيين ضد الاحتلال" بينما يواجهون خطرًا حقيقيًا بالإبادة الجماعية ومجاعة وشيكة متعمدة من قبل الاحتلال الصهيوني.
جاء ذلك في سلسلة منشورات على حساب المنظمة الدولية عبر منصة إكس بمناسبة الذكرى السنوية لـ"يوم الأرض" الذي تعود أحداثه إلى عام 1976, حين صادرت سلطات الاحتلال مساحات شاسعة من أراضي السكان العرب.
وأضافت المنظمة أنّ "الفلسطينيين في قطاع غزة يحيون هذا العام ذكرى يوم الأرض, ومسيرة العودة الكبرى, بينما يواجهون خطرًا حقيقيًا بالإبادة الجماعية ومجاعة وشيكة متعمدة من قبل الاحتلال الصهيوني.
وشددت العفو الدولية, على أنه "من حق الفلسطينيين أن يعيشوا على أرضهم دون أن يتعرضوا للتمييز, أو الاضطهاد, أو الاقتلاع من أرضهم".
وأوضحت المنظمة أن "في 30 مارس 1976, أضرب الفلسطينيون الذين يعيشون في الداخل المحتل , احتجاجا على قرار الحكومة مصادرة حوالي 20 ألف دونم (دونم =1000 متر مربع), من الأراضي التابعة لثلاث قرى فلسطينية في الجليل, مضيفة أن شرطة الاحتلال قمعت آنذاك الاحتجاجات بوحشية, ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين.
للإشارة يُحيي الفلسطينيون في جميع أماكن تواجدهم, يوم الأرض, في 30 مارس من كل عام, عبر إطلاق عدة فعاليات.
واكتسب يوم الأرض أهمية كبيرة لدى الفلسطينيين, كونه أول صدام يحدث بين الجماهير الفلسطينية في الداخل المحتل مع سلطات الاحتلال.