أفادت بعثة المجلس الدولي لحقوق الإنسان إلى الأمم المتحدة أنها تلقت تقريرا يشير إلى أن الكيان الصهيوني استخدم قنابل تزن 500 كيلوغرام في تدمير مبان بأكملها بقطاع غزة.
وحسب ما ذكرته مصادر اعلامية اليوم الجمعة, فقد أشار رئيس البعثة, هيثم أبو سعيد, الى أن الاحتلال الصهيوني يواصل قصف عدد كبير من المناطق في قطاع غزة, مؤكدا على أنه "هناك خطة بديلة تشمل بعض الإجراءات القضائية والقانونية سيتم اتخاذها لردع الاحتلال عن جرائمه في غزة".
وعلى صعيد آخر, قال المرصد الأورو-متورسطي لحقوق الإنسان أن هناك 13 ألف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض أو شهداء في مقابر جماعية عشوائية, أو أخفوا قسرا في سجون ومراكز الاعتقال.
و أضاف "الأورو-متوسطي": "الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشلت بإمكانيات بدائية جثامين 422 فلسطينيا من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب مدينة غزة ومن خانيونس", مشيرا الى أن "غالبية الجثامين المنتشلة كانت إما في الشوارع أو في بنايات بسيطة من طابق واحد, في حين هناك صعوبات كبيرة في انتشال جثامين من أسفل المباني متعددة الطوابق".
وفي سياق متصل, طالب المرصد الأورو-متوسطي بتحرك دولي عاجل لإدخال آليات خاصة وفرق متخصصة لرفع ركام المنازل والمباني التي قصفتها قوات الاحتلال وإنقاذ الأشخاص المحاصرين تحت أنقاضها وما يزالون على قيد الحياة, وانتشال آلاف الجثامين الآخرين.
يشار إلى أن الاحتلال الصهيوني يمضي في عدوانه الهمجي والوحشي على قطاع غزة, منذ 7 أكتوبر الماضي, رغم اعتماد مجلس الأمن قرارا يقضي بوقف فوري لإطلاق النار في غزة, الأمر الذي أدى, في حصيلة غير نهائية, إلى ارتقاء 33634 شهيدا, أغلبيتهم من النساء والأطفال, و76214 جريحا.