لعمامرة يشارك في أشغال القمة الـ31 لمنتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الافريقية

رمطان لعمامرة
04/02/2022 - 16:36

شارك وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية في الخارج السيد رمطان لعمامرة, ممثلا لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون هذا الجمعة في أشغال القمة الـ31 لمنتدى رؤساء دول وحكومات الآلية الافريقية  للتقييم من قبل النظراء, حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية. 

وقد خصصت القمة التي ترأسها رئيس جنوب افريقيا, الرئيس الحالي للآلية الإفريقية للتقييم من قبل النظراء بتقنية التحاضر المرئي عن بعد عشية القمة الـ35 للاتحاد الإفريقي لدراسة التقارير التقييمية التي طرحتها العديد من البلدان سيما جنوب افريقيا ونيجيريا وناميبيا وكينيا. 

وتميزت القمة أيضا بانضمام بوروندي مما يرفع العدد الاجمالي للدول الأعضاء في الآلية الى 42 بلدا اضافة الى انتخاب رئيس نيجيريا على رأس منتدى الآلية  لعهدة سنتين يضيف نفس المصدر. 

وخلال مداخلته, أكد رئيس الديبلوماسية الجزائرية "تمسك الجزائر الصارم  بالقيم التي تكرسها الآلية الافريقية" مذكرا بأن بلدنا كان من ضمن البلدان  الاوائل التي التزمت بمسار الآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء من خلال  تقديم أول تقرير وطني لها" حسب البيان.

في هذا السياق, أوضح السيد لعمامرة انه منذ ذلك الحين, "تجسدت مواظبة الجزائر  في تطبيق الممارسات السليمة الخاصة بهذه الآلية عبر عدة مراحل" مشيرا على وجه الخصوص الى "التعديلات على الدستور التي اقترحها الرئيس عبد المجيد تبون والتي تمت الموافقة عليها من خلال استفتاء شعبي نظم في نوفمبر 2020"  اضافة الى "السياسات العمومية المبتكرة المسطرة لتحقيق التنويع و النجاعة الاقتصادية مع  الحرص على الحفاظ على العدالة الاجتماعية".

من جهة أخرى, واستنادا للظرف الحالي السائد في افريقيا الذي تميز بتراجع  الحكامة الراشدة و المسار الخطير للتغييرات  غير الدستورية التي تشهدها منطقة  افريقيا الغربية, أكد السيد لعمامرة على "ضرورة التعجيل بتثمين مبادئ وأهداف  هذه الآلية وأهمية العمل الجماعي من أجل اعادة انعاش طاقاتها كأداة للعمل  الافريقي المشترك بهدف الارتقاء بالديمقراطية و التنمية المستدامة وكأداة  للوقاية من النزاعات مدعوة للعمل في اطار تنسيق تام مع المكونات الأخرى  للهندسة الافريقية للسلم و الأمن". 

يذكر أن الآلية الافريقية للتقييم من قبل النظراء التي أسست سنة 2003  في اطار تنفيذ النيباد من طرف خمسة دول مؤسسة (الجزائر و جنوب افريقيا ومصر  ونيجيريا و السينغال) تعد أداة للتقييم الذاتي تنضم اليها بشكل طوعي الدول  الأعضاء في الاتحاد الافريقي قصد ترقية الحكامة الراشدة و الاستقرار السياسي والتنمية المستدامة على المستوى القاري.