ثمّن المدير العام للاذاعة الجزائرية، محمد بغالي، التجربة الفتية للقناة الاذاعية "افريقيا اف ام" التي تمكنت من حجز مكان لها في المشهد الاعلامي الوطني والافريقي.
وقال بغالي بمناسبة اطفاء "افريقيا اف ام" شمعتها الأولى انّ هذه الفناة كانت بمثابة حلم تحقّق ،حيث كانت الجزائر بحاجة الى قناة تعنى بأخبار القارة وتعكس البعد الافريقي في النظرة الجزائرية، وهو ما تمكنت من تجسيده بل امتدت لتشمل مواقف الدول الافريقية وتعبّر عنها وليس عن مواقف الجزائر فقط.
ورغم ما قطعته هذه القناة في هذا الظرف الوجيز فانه يبقى الطريق طويلا ويبقى الكثير يجب انجازه،يضيف مدير عام الاذاعة الجزائرية،الذي لفت الى أنّ "افريقيا اف ام" تتميز بطاقمها المتنوع الذي يضم عاملين من جنسيات افريقية مختلفة الى جانب انتشار شبكة مراسليها عبر ما لايقلّ عن 14 عاصمة افريقية وهو رقم محترم بالنظر الى حداثة التجربة.
وكشف محمد بغالي انه يجري حاليا تذليل العقبات فيما يتعلق بالموجات وذلك من خلال مؤسسة البث الاذاعي والتلفزي الجزائرية الى جانب الخارجية الجزائرية وبدعم من رئاسة الجمهورية،ورغم النقائص في مجال الموجات فان القناة تميزت بحضورها عبر شبكات التواصل الاجتماعي.
و رغم التزاحم في موجات " ال اف ام" التي يتم كذلك العمل على ايجاد حلول لها مع الدول الشقيقة مثل النيجر وبوركينا فاسو والسنغال وموريتانيا،وسيتم قريبا، بث برامج "افريقيا اف ام" عبر شبكة اف ام بافريقيا.
ورغم ذلك،يضيف محمد بغالي، فقد حققت هذه القناة الكثير بحيث استقطبت متابعين من داخل القارة وخارجها واستطاعت ان تخاطب الانتلجانسيا الافريقة وهو ما يعكسه العشرات من المتدخلين، عبر امواجها، من مثقفين وسياسيين ومفكرين ورياضيين وغيرهم.
وفي الاخير، المدير العام للاذاعة الجزائرية،محمد بغالي،شكره لطاقم اطفاء "افريقيا اف ام" بصفته مستمعا وفيا كما شكر العمل الجبار الذي يقوم به مكتب تمنراست رغم انه يعمل احيانا في ظروف جدّ صعبة كما قال..