انطلقت هذا السبت بالعاصمة الغامبية بانجول, القمة الـ15 لمنظمة التعاون الإسلامي حول محور "تعزيز الوحدة والتضامن من خلال الحوار من أجل التنمية المستدامة", لمناقشة قضايا وتحديات العالم الإسلامي وخاصة قضية فلسطين والوضع الراهن في قطاع غزة.
ويشارك الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, في القمة, بصفته ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
وسيبحث المؤتمر قضايا العالم الإسلامي السياسية, وعلى رأسها القضية الفلسطينية بالإضافة إلى القضايا الاقتصادية والإنسانية والاجتماعية والمسائل المتعلقة بنبذ خطاب الكراهية والإسلاموفوبيا وتعزيز الحوار بين الحضارات.
وخلال اجتماع وزراء الخارجية التحضيري للقمة الذي عقد في بانجول أول أمس الخميس, أكد وزير الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج ,مامادو تانغارا, على دور منظمة التعاون الاسلامي في مواجهة مختلف التحديات التي تواجهها الدول الاعضاء.
كما أكد وكيل وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والغامبيين في الخارج, لانغ يابو, أن القمة تأتي في وقت يشهد فيه العالم الإسلامي تحديات ذات أبعاد غير مسبوقة لا يمكن الاستمرار في تجاهلها, داعيا إلى "اتخاذ إجراءات حاسمة وجريئة وشاملة تسترشد بالأبعاد الإنسانية والتنموية".
وستتولى غامبيا رئاسة المنظمة للسنوات الثلاث المقبلة خلفا للسعودية.