أحيت الجالية الصحراوية ببلجيكا، الذكرى المزدوجة ليوم الشهداء وانتفاضة الزملة التاريخية، بالتأكيد على ضرورة دعم نضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير والاستقلال، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الصحراوية (واص) اليوم الأحد.
وأكد مسؤولون صحراويون وممثلو جمعيات التضامن وجاليات دول مقيمة ببروكسل، بمناسبة إحياء الذكرى المزدوجة ليوم الشهداء الذي يصادف التاسع جوان وانتفاضة الزملة التاريخية في الـ17 جوان، على ضرورة دعم نضال الشعب الصحراوي من أجل تقرير المصير والاستقلال، وممارسة الضغط لمنع الاستغلال غير القانوني لثروات الشعب الصحراوي وتمكين بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) من مراقبة حقوق الإنسان بالجزء المحتل من الصحراء الغربية، لاسيما في ضوء تزايد الانتهاكات بحق المناضلين الصحراويين.
كما أشاروا -حسب "واص"- إلى أهمية تمكين الجمعيات الحقوقية العالمية والصحفيين والمراقبين من دخول الأراضي الصحراوية المحتلة وكسر التعتيم الإعلامي الممارس من طرف دولة الاحتلال المغربية.
وحضر احتفالات الجالية الصحراوية في بلجيكا، ممثلون عن عدة دول صديقة وشقيقة وممثلون عن جمعية أصدقاء الشعب الصحراوي ببروكسل.
وكانت المناسبة فرصة للتعريف بعادات وتقاليد الشعب الصحراوي من خلال نصب خيم نموذجية وتقديم طرق الضيافة الصحراوية الأصيلة وعرض الصور ونماذج ملموسة لأساليب عيش الصحراويين، قديما وحديثا.
كما تم تنظيم سهرة فنية أحياها عدد من الفنانين الصحراويين، تمجيدا لبطولات مقاتلي جيش التحرير الشعبي الصحراوي ولصمود وصبر الشعب الصحراوي طوال عقود من الزمن.
يذكر ان انتفاضة الزملة التاريخية ضد الوجود الاستعماري الإسباني في 17 جوان 1970 تعتبر الانطلاقة الفعلية لمسيرة كفاح الشعب الصحراوي التحررية.