أكد المدير العام للإذاعة الجزائرية محمد بغالي أن مصداقية واحترافية وموضوعية الإذاعة الوطنية من خلال تقديمها للأخبار الصادقة واحترام أخلاقيات المهنة مكنها من بناء وتعزير جسور الثقة بينها وبين المواطن مضيفا أن هذه المساعي لم تأت من الفراغ وإنما كانت منذ بسط السيادة على هذه المؤسسة العريقة وهي تسعى لبناء عقود الثقة مع جمهور المستمعين.
وقال بغالي في حوار خص به إذاعة الجزائر من تيزي وزو -بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للإذاعة الذي انطلق رمزيا من هذه المحطة تحت شعار " نعم للإذاعة ..نعم الثقة"- "إن الإذاعة تكاد تكون الوسيلة الإعلامية المعروفة باحترافيتها وموضوعيتها وبالتصاقها بانشغالات المواطنين كونها الأكثر انتشارا بتواجدها عبر مختلف ربوع الوطن بقنواتها الوطنية والموضوعاتية ومحطاتها الجهوية هذا ما عزز الثقة بينها وبين المواطن فالإذاعة لم تكن يوما وسيلة للدعاية ولترويج الإشاعات والأخبار الكاذبة".
واعتبر أنه لا يمكن مواجهة الأخبار الكاذبة بالأخبار الكاذبة ولا يمكن مواجهة المؤامرات الإعلامية بما فيها حروب الجيل الرابع التي تحاك ضد الجزائر إلا عبر ممارسة هذه المهنة كما يجب من خلال احترام اخلاقيات المهنة وهذا ما تفعله الإذاعة مما جعلها محل ثقة لدى جمهور المستمعين عبر كل ربوع الوطن وحتى خارجه.
كما أبرز في السياق أن الإذاعة الوطنية أثبتت في كثير من المناسبات أنها تقع في خط المواجهة الأول لصد المؤامرات الإعلامية التي تحاك ضد الجزائر لضرب الوحدة الوطنية والهوية والثقة بين الدولة والمواطن من خلال إعطاء كل الجزائريين والجزائريات الأخبار الصادقة وتمكينهم من القراءات السليمة للمشهد الإعلامي.
وبمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للإذاعة المصادف لكل 13 فيفري من كل سنة هنأ بغالي كل عمال الإذاعة الوطنية والعالمية معتبرا أن اختيار اذاعة تيزي وزو كمحطة لانطلاق الاحتفال بهذا اليوم يدفع إلى الإحساس بالافتخار منوها بمبادرة جمعية الدراجين التي تعد جديدة –حسبه- بتنظيم سباق رمزي لتكريم اذاعة تيزي وزو ومن خلالها تكريم الإذاعة الجزائرية معربا عن تشكراته الخالصة لهذه المبادرة.