تقوم فرقة الحماية والارشاد بالبعثة الجزائرية للحج، هذه الأيام، بعمل جبار يتواصل في الزمان والمكان بعد استكمال حجاجنا لمناسك الحج.
في تصريح للاذاعة الجزائرية، أكّد العقيد فؤاد لعلاوي رئيس وفد الحماية المدنية، أنّ "الحركة الاستثنائية خلال مشاعر، عرفة ومزدلفة ومنى، دفعتنا لرسم خطة ميدانية محكمة، والعمل على الانتشار الجيد والمدروس، للتكفل ومرافقة حجاجنا الميامين أثناء أداء المناسك".
وفي هذا الاطار، أضاف العقيد لعلاوي أنّ "الإنتشار الجيد مكّننا من التواصل مع حجاجنا ميدانياً خاصة مع المرضى، وكبار السن، والتكفل بنقلهم بواسطة الكراسي المتحركة، ومن جهة أخرى تمكّنا من التكفل بجميع الحجاج المتصلين بنا عن طريق الرقم الأخضر المثبّت على سوارات الحجاج والحاجات".
وتابع: "بفضل الخطة الميدانية والمرافقة اللصيقة لحجاجنا، تكفلنا بنقل أكثر من 300 حاج بواسطة الكراسي المتحركة على مستوى مزدلفة، ومرافقتهم إلى مخيمات البعثة الجزائرية للحج بمنى، جرّاء التعب والارهاق أو التأخر في الوصول إلى اقامتهم، أو التائهين عن مسار الوصول".
وبعد استكمال حجاجنا لطواف الافاضة، وطواف الوداع، والتحاقهم، بمقرات اقامتهم بمكة المكرمة، يقوم فرع الحماية والارشاد بالبعثة الجزائرية للحج، بعملية مسح كبرى للتأكد من تواجد جميع الحجاج بفنادقهم، والعمل على الانتشار الواسع على مستوى الحرم المكي ومحيطه للتكفل بكل الحالات.
ويضيف العقيد لعلاوي: "التحدي الأكبر الواجب أن ننجح فيه، هو المرافقة، والسهر، والتكفل بحجّاجنا، من أول يوم وصلوا فيه البقاع المقدسة، إلى آخر لحظة يغادرون فيها تراب المملكة العربية السعودية إلى أرض الوطن، سالمين غانمين".
مبعوث الاذاعة الجزائرية للحج بالبقاع المقدسة: أحمد حماش