استشهد وأصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين, فجر اليوم الأربعاء, إثر قصف صاروخي ومدفعي واطلاق نار من قبل آليات الاحتلال الصهيوني على مناطق متفرقة من قطاع غزة, حسبما اوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وذكرت الوكالة, أن عددا من المواطنين استشهدوا من بينهم أطفال ونساء, إضافة إلى إصابة آخرين, إثر قصف طائرات الاحتلال الصهيوني منازل المواطنين في حي الشجاعية, شرق مدينة غزة, مع الإشارة إلى تعذر وصول سيارات الاسعاف لنقلهم إلى المستشفى بسبب إطلاق نار من مسيرات الاحتلال.
وعاش سكان حي الشجاعية بالمدينة, على وقع انفجارات عنيفة وقصف مدفعي وإطلاق نار من الآليات العسكرية والطائرات المسيرة "كواد كابتر" والمروحية "أباتشي" لقوات الاحتلال الصهيوني, في وقت انتشل مسعفون 7 شهداء و7 إصابات من تحت الأنقاض جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة مقاط في محيط بركة الشيخ رضوان, شمال مدينة غزة, نقلوا إلى مستشفى "المعمداني" بالمدينة.
ولم يختلف الوضع في حي تل الهوا, جنوب غرب مدينة غزة, والذي شهد قصفا مدفعيا وإطلاق نار من قبل آليات جيش الاحتلال الصهيوني على منازل المواطنين, بينما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف على منازل المواطنين في حي الزيتون, جنوب شرق مدينة غزة, تزامنا مع إطلاق مسيرات "كواد كبتر" النار على مناطق متفرقة في الحي وفي البلدة القديمة.
كما استهدفت طائرة للاحتلال الصهيوني, بصاروخ واحد, مطبعة الغفري في شارع يافا, بحي التفاح, شرق مدينة غزة.
ويشار إلى تواصل عمليات البحث عن مفقودين داخل البنايات المدمرة جراء قصف صاروخي من قبل قوات الاحتلال الصهيوني استهدف مجمعا سكنيا في منطقة الزرقة, بمدينة غزة.
بدورها, ذكرت مصادر طبية في الهلال الاحمر الفلسطيني, أنه تم نقل إصابتين إثر قصف طائرات الاحتلال الصهيوني منزلا لعائلة الكرد في مشروع بيت لاهيا, شمال قطاع غزة, إلى مستشفى "كمال عدوان" في مخيم جباليا, شمال القطاع.
ويذكر أن القصف المدفعي لقوات الاحتلال الصهيوني مس عدة مناطق في مخيم النصيرات ومدينة الزهراء ومنطقة المغراقة, وسط قطاع غزة, وذلك بالتزامن مع إطلاق كثيف للنار, في وقت قصف جيش الاحتلال, أيضا, منازل وسط وغرب مدينة رفح, جنوبي قطاع غزة.
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 37925 شهيدا أغلبيتهم من الأطفال والنساء, والإصابات إلى 87141 جريحا, منذ بدء عدوان الاحتلال الصهيوني في 7 أكتوبر الماضي, في حصيلة غير نهائية, حيث لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات, يتعذر على طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم, حسبما أعلنت عنه السلطات الصحية الفلسطينية.