تم امضاء اتفاقية شراكة لمدة أربع سنوات بين اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية و شركة الخطوط الجوية الجزائرية, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, لتمكين الرياضيين ومختلف مؤطري " الكوا" الاستفادة من ظروف نقل راقية على متن طائراتها.
ووقع على الاتفاقية عن جانب اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية, امينها العام خير الدين برباري و المدير الرئيس العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية, حمزة بن حمودة, بحضور وزيري, الشباب والرياضة عبد الرحمان حماد والنقل محمد الحبيب زهانة.
وبموجب هذه الاتفاقية, ستضمن الخطوط الجوية الجزائرية, الشريك التاريخي والناقل الرسمي للجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية, نقل الرياضيين والمنتخبات الوطنية وكذا المؤطرين والتقنيين, للمشاركة في مختلف الاستحقاقات الرياضية الدولية, على غرار الالعاب الاولمبية- 2024 بباريس التي ستنطلق في غضون 15يوما.
وبهذه المناسبة, صرح المدير الرئيس العام لشركة الخطوط الجوية الجزائرية, حمزة بن حمودة خلال مراسم امضاء الاتفاقية التي جرت بمتحف اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية قائلا: " ارتأت شركتنا رفقة الهيئة الاولمبية, تكريسا لدورها المواطناتي وبصفتها الشريك والناقل الرسمي للجنة الاولمبية, مرافقة وتسهيل تنقل الرياضين والمسيرين في الهيئات الرياضية الوطنية بهدف واحد وهو تطوير الرياضية الجزائرية".
وأضاف, "سعت الخطوط الجوية الجزائرية دائما الى لعب دور حيوي ريادي في الجزائر وتلتزم من خلاله بدعم مختلف المبادرات التي تساهم في رفاهية مجتمعنا.
وتمتد الاتفاقية لأربع سنوات وتسمح لرياضيي المنتخبات الوطنية, الاستفادة من تخفيض ب50 بالمائة خلال سفرياتهم للمشاركة في التظاهرات الرياضية ولمختلف الوجهات.
من جهته, حيا وزير الشباب والرياضة, عبد الرحمان حماد مسؤولي شركة الخطوط الجوية الجزائرية الذين دعموا ورافقوا دوما الحركة الرياضية الجزائرية.
وقال ان هذه الاتفاقية " تمكن اللجنة الاولمبية والرياضية الجزائرية, من مرافقة الرياضيين الجزائريين وترقية الرياضة وطنيا, سيما خلال الالعاب الاولمبية بباريس- 2024 التي ستكون فيها الجزائر ممثلة ب46 رياضيا".
يذكر ان اللجنة الاولمبية الجزائرية, سبق لها إبرام اتفاقية مع شركة الخطوط الجوية الجزائرية, في مايو 2013 .
واقتطع 46 رياضيا جزائريا, تأشيرة العبور الى الالعاب الاولمبية بباريس- 2024 , المقررة من 26 يوليو الى 11 اغسطس.