تعزّزت الساحة الإعلامية الجزائرية، اليوم الأحد، بصدور العدد الأول من "فيزيون دالجيري" (رؤى الجزائر)، وهي مجلة نصف شهرية تطمح إلى فرض نفسها "كمرجع أساسي" في معالجة الأحداث الوطنية والدولية الراهنة.
مجلة "فيزيون دالجيري" التي تعد ثمرة تعاون كوكبة من الصحفيين والمختصين، تتميّز بنهجها الشامل والتزامها بتقديم قراءة مستنيرة وتعددية للمستجدات من خلال التطرق بالتحليل والمناقشة إلى أهم الرهانات التي تواجهها الجزائر والعالم.
وفي افتتاحيته "ليبدأ الحفل"، أشار المحرر إلى أنّ صدور العدد الأول من المجلة يتزامن مع الاحتفال بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر، مؤكّداً أنّ "بلدنا المتمسك بسيادته مصمم على الحفاظ على عقيدته الدبلوماسية التي تعتبر دعم الحركات التحررية مبدأً ثابتاً لا يقبل المساومة".
وخصّصت المجلة في صفحتها الأولى، ملفا موسوماً "لماذا يجب أن يبقى" حول ترشح رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، لرئاسيات السابع سبتمبر المقبل، تناولت فيه عهدته الرئاسية الحافلة بالانجازات.
وتطرّقت المجلة إلى الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية إلى إيطاليا كضيف شرف اجتماع مجموعة السبع لكبار المصنّعين في العالم.
وتحت عنوان "الجيش الوطني الشعبي من الجيل الثاني"، سلّط مقال آخر الضوء على التحديات الجديدة التي يواجهها الجيش الوطني الشعبي بعد الإرهاب، حيث أبرز تواجد الجيش الجزائري على جميع الجبهات، وهو الذي أخذ على عاتقه، خلال التسعينات وبداية الألفية الثالثة، مهمّة القضاء على التهديد الإرهابي الذي زعزع آنذاك أسس الدولة.
وتطرّق الملف الرئيسي لهذا العدد الافتتاحي إلى علاقات الجزائر مع دول المنطقة والدول العربية، إلى جانب تحاليل مختصين في الجيوسياسة والاقتصاد وتقارير ميدانية تسلط الضوء على الرهانات وأفق التعاون بين الجزائر ودول القارة الإفريقية.
وتقترح المجلة كذلك مجموعة من المقالات الصحفية حول الأحداث السياسية والاقتصادية الوطنية الراهنة، وأخرى تهتم بالمشهد الثقافي جزائرياً ودولياً، فضلاً عن التظاهرات الرياضية الكبرى، على غرار تتويج نادي شباب بلوزداد بكأس الجزائر لكرة القدم.