تقرر تأخير حفل اختتام الطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط المبرمجة في وهران الصيف المقبل ب24 ساعة حيث سيقام يوم 6 جويلية 2022 بدلا من الخامس منه, حسبما أعلن عنه اليوم الأربعاء بوهران محافظ الألعاب محمد عزيز درواز.
وأبرز ذات المسؤول, الذي حل ضيفا لمنتدى يومية ''الجمهورية'' بأن هذا التغيير جاء بطلب من السلطات العمومية حتى يتسنى للمسؤولين الكبار في الدولة حضور هذا الموعد الختامي للتظاهرة الرياضية, بسبب التزامات أخرى خلال التاريخ الأول للحفل الختامي والذي يتزامن مع احتفالات الجزائر بالذكرى ال60 لعيدي الاستقلال والشباب.
وأكد السيد درواز بأن لجنة تنظيم الألعاب المتوسطية, بواسطة لجنتها المتخصصة في حفلي الافتتاح والاختتام والتظاهرات الثقافية, تعمل على أن يكون حفلا الافتتاح والاختتام ''مميزين جدا''.
ويدخل ضمن هذا المسعى دراسة عروض ما لا يقل عن سبع وكالات مختصة في إنجاز مثل هذه الاحتفالات, على أن يتم, خلال عشرة أيام على أقصى حد, التوقيع على العقد مع الوكالة المختارة, كما أشار إليه.
وأضاف محافظ الألعاب المتوسطية في هذا السياق قائلا: " أكيد أن حفلي الافتتاح والاختتام سيكونان في مستوى تطلعات الشعب الجزائري، ونسعى لأن نقدم الأفضل لأن نجاح حفل الافتتاح هو جزء من نجاح الألعاب" .
احتمال إلغاء دورة كرة اليد من نسخة وهران
إلى ذلك، قال محافظ الألعاب المتوسطية محمد عزيز درواز بأنه من المحتمل إلغاء دورة كرة اليد خلال الطبعة ال19 للألعاب المتوسطية ، في حال الإبقاء على نفس تاريخ البطولة الإفريقية لكرة اليد الذي يتزامن مع تاريخ الألعاب المتوسطية لوهران .
وجدد السيد درواز امتعاضه الشديد لتماطل الكنفدرالية الإفريقية لكرة اليد في الرد على مساعي اللجنة الدولية للألعاب والسلطات الجزائرية بخصوص ضرورة تغيير تاريخ البطولة القارية حتى يتسنى للمنتخبات الإفريقية المعنية بالحدث المتوسطي التنقل إلى وهران بأفضل لاعبيها.
واعتبر محافظ الألعاب بأن مثل هذه الأمور "تدل على أن الكرة الصغيرة الجزائرية مستهدفة", مضيفا بأن تأجيل البطولة العربية للأندية التي كانت مقررة الشهر المقبل بأرزيو ووهران بسبب العدد المحدود للأندية التي سجلت مشاركتها "دليل يدخل ضمن هذا المسعى أيضا".
واغتنم محمد عزيز درواز, الذي قاد المنتخب الجزائري ومولودية الجزائر لكرة اليد إلى عدة تتويجات دولية في سنوات الثمانينات, الفرصة كي ينتقد الوضعية التي وصلت إليها كرة اليد الجزائرية, مستدلا بحالة ''السبات'' التي يشهدها المنتخب الوطني للأكابر منذ سنتين, -على حد تعبيره-.