الإذاعة الجزائرية
ستنطلق أول رحلة بين الخط البحري الرابط بين الجزائر ونواكشط ظهر هذا الخميس، من ميناء الجزائر بإشراف وزير النقل عيسى بكاي وستخصّص الرحلة الاولى لنقل شحنة من المستلزمات الطبية يتم تصديرها إلى موريتانيا.
يُنتظر من هذا الخط البحري، الكثير لترقية الصادرات وتنشيط الحركية الاقتصادية، في هذا الإطار، أكد المختص في الشأن الاقتصادي الموريتاني هواري محمود كباد في تصريح للقناة الإذاعية الأولى، أنّ الخط البحري سيشكّل فرصة جديدة لتعزيز التكامل بين البلدين الشقيقين، ويوفّر فضاءً واسعًا للبضائع الجزائرية لولوج أسواق دول غرب إفريقيا، مبرزًا التكامل الحاصل بينه وبين الطريق الرابط بين تندوف ازويرات، وهو ما سيساهم بشكل كبير في تعزيز محور أوروبا-إفريقيا الغربية عبر الجزائر.
من جانبها، أبرزت سيدة الأعمال الجزائرية المستثمرة بموريتانيا راضية زاوي أنّ الخط البحري سيساهم بشكل كبير في تخفيف الأعباء الجمركية بالنسبة للمستثمرين الجزائريين كما أنه سيختصر الوقت والجهد وسيسهّل نقل البضائع، باعتبار أنّ معظم مصانع الإنتاج الجزائري موجودة في شمال البلاد.
