انطلقت، هذا الثلاثاء بالجزائر العاصمة، أشغال المنتدى الاقتصادي الجزائري-الهندي، تحت إشراف رئيسة جمهورية الهند، السيدة دروبادي مورمو، ووزير التجارة و ترقية الصادرات، الطيب زيتوني، بحضور عدد من الوزراء.
ويشارك في هذا اللقاء الاقتصادي الأول من نوعه بين البلدين، المنظم من قبل وزارة التجارة وترقية الصادرات بالتنسيق مع الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة ومجلس التجديد الاقتصادي الجزائري، رجال أعمال ومتعاملون اقتصاديون من البلدين يمثلون قطاعات وميادين اقتصادية واستثمارية متنوعة.
ويرتقب خلال المنتدى، الذي ينعقد تحت شعار "خطوة ثابتة نحو بناء تعاون اقتصادي مثمر"، تنظيم العديد من اللقاءات الثنائية بين مؤسسات كلا البلدين للسماح لها بتحديد فرص للشراكة.
ويأتي هذا اللقاء بمناسبة زيارة الدولة التي تقوم بها رئيسة جمهورية الهند منذ أمس الأحد إلى الجزائر والتي تدوم أربعة أيام.
ويتطلع البلدان، اللذين يرتكزان على مؤهلات اقتصادية هائلة وعلى علاقات ثنائية تاريخية راسخة، إلى إعطاء زخم اكبر لعلاقاتهما الاقتصادية والاستثمارية، حيث قدر حجم التبادل التجاري بينهما خلال السنوات الماضية بنحو 2 مليار دولار.
وتتمثل أبرز مجالات التعاون بين الجزائر والهند في قطاع البنى التحتية والصناعات الثقيلة والصناعة الميكانيكية والمحروقات والكهرباء والمناجم والسكك الحديدية، بالإضافة إلى الصناعة الصيدلانية والنسيج والفلاحة وقطاع البتروكيمياء والأسمدة وتحويل الفوسفات والحديد، إلى جانب مجال تحلية مياه البحر وتكنولوجيات الإعلام والاتصال.