الرئيس الأوكراني يتعهد بمواصلة القتال وأنه "سيبقى" في كييف

أكد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه "سيبقى في كييف, ولن يلقي السلاح", مشيرا الى أن العديد من المدن الأوكرانية "تتعرض لهجمات, وفي مقدمتها العاصمة".

وفي تسجيل مصور أمام مكتبه بالعاصمة الأوكرانية, قال زيلينسكي: "لن نلقي السلاح..سندافع عن دولتنا", داعيا الأوكرانيين إلى عدم الاستسلام والدفاع عن العاصمة كييف, "حيث تخوض القوات الأوكرانية مواجهات لصد الهجوم الروسي".

وشدد على ضرورة "عدم خسارة كييف", قائلا : "يجب أن نصمد...فمصير أوكرانيا يتحدد الآن".

من ناحية أخرى, قال زيلينسكي إن الجيش الأوكراني "كبد القوات الروسية خسائر فادحة, وأن هناك مئات القتلى من الجنود الروس الذين عبروا الحدود", معربا عن أسفه للخسائر من الجانب الأوكراني أيضا و مؤكدا في الوقت ذاته أن الأوكرانيين "يقاومون ببسالة".

من جهتها, أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن قواتها استهدفت منشآت عسكرية أوكرانية بصواريخ "كروز" أطلقت جوا وبحرا.

وقال الناطق باسم وزارة الدفاع إيغور كوناشينكوف في تصريحات إعلامية : "نفذت القوات المسلحة للاتحاد الروسي الليلة الماضية ضربة بواسط أسلحة دقيقة بعيدة المدى أطلقت جوا وبحرا ضد بنية تحتية عسكرية في أوكرانيا", مضيفا أن الجيش الروسي سيطر أيضا "بشكل تام على مدينة ميليتوبول", جنوب أوكرانيا على مقربة من شبه جزيرة القرم.

وأشار إلى أن القوات الروسية دمرت منذ بداية العملية العسكرية 821 بنية تحتية عسكرية بما فيها 14 مطارا.

وأطلقت روسيا, فجر أول أمس الخميس, عملية عسكرية خاصة في أوكرانيا, "قتل خلالها أكثر من 130 شخصا, من بينهم مدنيون, في اليوم الأول" للتدخل العسكري الروسي, حسب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.