الإذاعة الجزائرية
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الصهيوني الذي استهدف خيمة للنازحين في منطقة "المواصي" غرب مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، الليلة الماضية ، إلى 10 شهداء، بالإضافة إلى إصابة عدد آخر بجروح مختلفة، وصفت جراح بعضهم ب "الخطيرة".
وأفادت مصادر طبية فلسطينية، بانتشال 10 شهداء من خيمة في خان يونس، تستخدم كمقهى ونقطة للإنترنت، بعد استهدافها بعدة صواريخ، ليرتفع بذلك عدد الشهداء الفلسطينيين في القصف الصهيوني المستمر على قطاع غزة منذ فجر اليوم إلى 39 شهيدًا.
وفي الضفة الغربية أصيب شاب فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الصهيوني خلال اقتحامها لبلدة "الخضر" جنوب مدينة بيت لحم، وسط إطلاق نار كثيف تجاه منازل الفلسطينيين.
وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت الاثنين، عن ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 43603 شهداء و102929 إصابة، أغلبهم من النساء والأطفال، فيما لا يزال آلاف الضحايا محاصرين تحت الأنقاض وفي أماكن يصعب الوصول إليها بسبب استمرار القصف.
العدوان على الشعب الفلسطيني: أكثر من 12 ألف طالب استشهدوا منذ أكتوبر 2023
على صعيد متصل، أفادت وزارة التربية والتعليم العالي الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، بأن 12061 طالبا استشهدوا و19467 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الصهيوني في السابع من أكتوبر 2023 على قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته (وفا)، أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان بلغ 11946، والذين أصيبوا 18858، فيما استشهد في الضفة الغربية 115 طالبا وأصيب 609 آخرون، إضافة إلى اعتقال 466 طالبا.
وأشارت إلى أن 564 معلما وإداريا استشهدوا وأصيب 3729 آخرون بجروح في قطاع غزة والضفة، واعتقل أكثر من 153 في الضفة.
ولفتت إلى أن 441 مدرسة حكومية وجامعة ومباني تابعة لها و65 تابعة لوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة. أما في الضفة، فقد تعرضت 126 مدرسة للقصف والتخريب، و77 للتدمير بالكامل، و91 مدرسة و7 جامعات للاقتحام والتخريب.
وأكدت التربية أن 788 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم وجامعاتهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفا صحية صعبة.
وأشارت إلى أن اقتحامات الاحتلال المتكررة لمحافظتي جنين وطولكرم تسببت في ترويع الطلبة في مدارسهم.
