انعقدت أول أمس الإثنين بمقر وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية, أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية-الأوكرانية, تحت الرئاسة المشتركة للمدير العام لأوروبا بالنيابة, السيد توفيق جوامع, والممثل الخاص لأوكرانيا لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا, السيد مكسيم صبح, الذي شغل سابقا منصب سفير بلاده بالجزائر, حسبما جاء في بيان للوزارة.
وقد سمحت هذه المشاورات-حسب البيان- بتباحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية وتكثيف التشاور بين البلدين حول العديد من القضايا الجهوية والدولية ذات الاهتمام المشترك, بما في ذلك الأزمة في أوكرانيا, العدوان الصهيوني على قطاع غزة ولبنان وسوريا, الوضع في منطقة الساحل, وكذا قضية الصحراء الغربية.
ولقد كانت هذه المشاورات "مناسبة للطرف الجزائري, للتذكير بالاعتبارات التي شكلت بواعث المبادرة التي تقدم بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والتي ترتكز على تجربة طويلة من الوساطة الدولية بغية إيجاد حل سلمي للوضع في أوكرانيا", يضيف المصدر.
وحظي السيد الممثل الخاص لأوكرانيا لشؤون الشرق الأوسط وإفريقيا, بلقاء مع السيد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية, السيد لوناس مقرمان, على هامش هذه المشاورات, وفق البيان.