كشفت المديرة العامة لفرع مجمع النقل البري و اللوجستي راضية سلاماني، أن المجمع نقل 15 مليون طن من المنتجات المحلية على المستوى الداخلي و الخارجي خلال سنة 2021 ، مبرزة جهود لوجيترانس في مواكبة التوجه السياسي للدولة نحو ترقية الصادرات خارج المحروقات.
أوضحت المديرة العامة لفرع مجمع النقل البري و اللوجستي راضية سلاماني، هذا الخميس، لدى نزولها ضيفة على برنامج ضيف الصباح للقناة الإذاعية الأولى، إن المجمع تمكن من نقل 15 طن من البضائع خلال سنة 2021، و أشارت إلى المرافقة التي يوفرها المجمع لكافة المتعاملين الإقتصاديين الراغبين في تصدير منتوجاتهم نحو الأسواق الإفريقية ، على غرار موريتانيا و تونس النيجر مالي و السنغال، وبهذا -تضيف المتحدثة- تمكن المجمع من مواكبة التوجه السياسي نحو ترقية الصادرات خارج المحروقات، إضافة إلى حماية المنتوج الوطني من غزو الأسواق العالمية و الإفريقية.
وتابعت سلاماني قائلة : " بلغ رقم أعمال المجمع السنة الماضية 16.5 مليار دينار جزائري ، رغم الأزمة الصحية التي عرفتها الجزائر على غرار باقي دول العالم. و بفضل الإستراتيجية الناجعة التي تبناها المجمع والإستثمارات الرشيدة رقم الأعمال في منحى تصاعدي منذ سنة 2016، و بهذا نؤكد بأن المجمع في أريحية مالية ".
وأضافت أن أكبر مكتسبات المجمع هو امتلاكه منصات و مستودعات بمساحة تفوق الـ 25 ألف متر مربع على المستوى الوطني إضافة إلى حظيرة تفوق 3500 شاحنة نصف مقطورة و توظيف 2400 عامل.
وأشارت ضيفة الأولى، إلى نية المجمع في تعزيز أسطوله من خلال اقتناء 300 شاحنة و 300 مقطورة بمبلغ يقدر بـ 6 مليار دينار ضمن مخططات استثمار أطلقها لوجيترانس منذ 2019.
وتطرقت المتحدثة إلى إطلاق عدة مشاريع هيكلية لانجاز مناطق عبور على المناطق الحدودية لا سيما بولاية تمنراست وولاية تندوف وإليزي مما ستساهم في عملية التصدير وإنعاش التبادلات البينية مع الدول الإفريقية.
و بخصوص تأمين قوافل المجمع نجو الأسواق الإفريقية، قالت سلاماني إنها تخضع لضوابط أمنية و تقنية، على غرار استخدام نظام التتبع عبر الساتل حرصا على سلامة و أمن السائقين و ضمان وصول المنتجات الجزائرية إلى الزبائن بكل سلامة .
و فيما يتعلق بمعبر الدبداب، أكدت ضيفة الأولى، أن نسبة الأشغال به بلغت 90 بالمائة، متوقعة مساهمة هذه المنشأة في إعادة بعث التبادلات التجارية مع الشقيقة ليبيا، خاصة وأنها مجهزة بكل الوسائل المتطورة إضافة إلىمخابر المطابقة و بنك الجزائر الخارجي .
و حول استراتيجية تطوير بورصة الشحن، قالت سلاماني إنها لا تدخل ضمن صلاحيات المجمع تفاديا لأي تضارب في المصالح باعتبار المجمع متعامل اقتصادي في مجال النقل.