شدّدت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، اليوم الجمعة، مجدداً على أهمية تطبيق القوانين والتشريعات المتعلقة بمكافحة العنف في المنشآت الرياضية.
أتى ذلك بعد أحداث العنف التي وقعت قبيل لقاء مستقبل الرويسات ضدّ اتحاد الحراش في إطار بطولة الدرجة الثانية شرق.
وألغيت تلك المباراة نتيجةً لعدم توفر الظروف المناسبة لإجرائها.
وعبّرت اللجنة التي يرأسها عبد الرحمان حماد عن ادانتها الشديدة لتلك الأحداث.
ودعت اللجنة ذاتها إلى تضافر جهود جميع الأطراف، بما في ذلك الأندية الرياضية، الهيئات الرسمية، وسائل الاعلام والمجتمع المدني.
ورافعت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية، للعمل معاً من أجل خلق بيئة رياضية آمنة وممتعة للجميع.
وأكّدت ضرورة التحلي بالهدوء والتعقل من قبل جميع الأطراف المعنية، بما في ذلك الجماهير ووسائل الإعلام.
ونادت الهيئة للعودة إلى روح الرياضة، اللعب النظيف، والقيم الأولمبية والاجابية في الطرح.
وقالت: "الرياضة، وكرة القدم على وجه الخصوص، هي وسيلة للترفيه ونشر السلام".
ونوّهت إلى أنّ الكرة "ليست ساحة لإثارة المشاكل والعنف بين أبناء الوطن الواحد".
;أكّدت اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية التزامها الراسخ بالعمل على الحد من ظاهرة العنف في الملاعب.
وأبرزت امكانية تفعيل شراكات فعّالة مع مختلف الجهات المعنية، وعلى رأسها الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
وتأمل اللجنة الأولمبية والرياضية الجزائرية تحقيق تقدم ملموس في مكافحة ظاهرة العنف في الملاعب.
وتتطلع أيضاً إلى تعزيز القيم النبيلة التي تمثلها الرياضة في المجتمع.